مسؤول أمريكي لـ"واشنطن تايمز": النظام الجزائري يدعم الإرهاب في المنطقة
دعا النائب العام السابق لولاية اريزونا، الولايات المتحدة الامريكية، لتصنيف الجزائر كدولة راعية للارهاب لدعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية.
ووفقا لصحيفة "واشنطن تايمز"، توشك القوى العالمية على اعتبار روسيا دولة راعية للإرهاب بسبب الفظائع التي ارتكبتها خلال غزوها لأوكرانيا، إذا تم تصنيفها، ستنضم روسيا إلى دول مثل إيران وكوريا الشمالية وسوريا، وكلها مدرجة في قائمة الولايات المتحدة الراعية للإرهاب. ومع ذلك ، ليست روسيا وحدها هي التي تحتاج إلى إضافة، يجب محاسبة الجزائر على دعمها لجبهة البوليساريو.
وأضاف المقال، أنه على مدى عقود، قدمت الجزائر، بمساعدة إيران، الدعم العسكري والمادي لجبهة البوليساريو، وهي منظمة إرهابية في الصحراء تستخدمها الجزائر لزعزعة استقرار جارتها المغرب.
ويتابع المقال المنشور في الصحيفة الأمريكية، تقدم إيران هذا الدعم لتقويض الولايات المتحدة وحلفائها (في هذه الحالة ، المغرب).
وعلل المقال، التحرك الدولي لمواجهة الجزائر، كون جبهة البوليساريو أنشأت ممرًا هناك لتهريب الأسلحة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة بينما كانت تقيم علاقات مع مختلف المنظمات الإرهابية في منطقة الساحل.
وحول جبهة البوليساريو الانفصالية، فقد أكدت الصحيفة الأمريكية، أن تقريرا صادرا عن المكتب الأوروبي لمكافحة الغش يشير إلى في السنوات الأخيرة، سرقت جبهة البوليساريو وأساءت استخدام المساعدة الدولية المخصصة للاجئين الصحراويين.
وحذرت تقارير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب لعام 2020 من أن الولايات المتحدة تواصل التصدي للتهديدات التي يشكلها الإرهاب الذي ترعاه الدولة، معترفة بالتهديد المتزايد للدولة الإسلامية في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل. مع استمرار هذه الجماعات الإرهابية التي ترعاها الدولة في اكتساب القوة، فإنها تظل تشكل تهديدًا مستمرًا لنا. مع استمرار الدعم الجزائري ، ستحتفظ جبهة البوليساريو بأرضها الخصبة للتجنيد في الصحراء، حسب تعبير المسؤول القضائي الأمريكي.
وخلص المقال، إلى أنه إذا كانت هناك حجة لتصنيف إيران كدولة راعية للإرهاب واضحة منذ عقود، دعم روسيا للانفصاليين في دونباس واستهدافها وترهيبها للمواطنين الأوكرانيين، ولكن الآن، مع تزايد الأدلة ضد الجزائر لدعمها جبهة البوليساريو الانفصالية، فقد حان الوقت لأن تعترف الولايات المتحدة أيضًا بالجزائر على حقيقتها: دولة راعية للإرهاب.
