ارقام مخيفة ومقلقة يعلنها الوزير ميراوي اكثر من 700 طبيبا و 3000 مهندسا يغادرون المغرب سنويا

 

دق عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ناقوس الخطر  حول  عدد الطاقات الشابة التي تغادر المغرب سنويا لاسباب متعدة، جاء ذلك في الكلمة التي القاها عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار اليوم الاربعاء في كلمة له، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين لجامعة محمد الخامس بالربا

ط ، ان الغرب يخطف 700 طبيبا سنويا و ما بين 2000 و  3000 مهندسا و 000 30  شابا وشابة في مجال السياحة، ارقام مخيفة ومرهبة ودالة.

وبجراته المعهودة ، اكد الوزير ميراوي انه: "لم يكن يتعدى عدد الأطباء الذين غادروا المغرب سنة 2018، 603 أطباء" وهو العدد الذي يشكل، بحسب المصدر، 30 في المائة من عدد خريجي كليات الطب والصيدلة لتلك السنة، اما هذه السنة فقد فاق عددهم 700 طبيبا وطبية غادروا المغرب وهو ما يعد خسارة بشرية للوطن لا تقدر بثمن.

ولمواجة هذا النزيف واعلن وزير التعليم العالي و البحث العلمي، في كلمة له بكلية العلوم القانونية والاقتصادية، خلال الاحتفال بالذكرى 65 لإنشاء جامعة محمد الخامس بالرباط، عن تخصيص منح لفائدة الطلبة (الدكتوراه) الذين سيتمكنون من إلقاء محاضرات في الجامعات المغربية.

و يقود الوزير الميراوي- منذ توليه تدبير القطاع- مشروعا اصلاحا عميقا واستراتيج على اكبر من صعيد بالجامعة المغربية لاقت ارتياحا كبيرا من طرف الأساتذة الجامعيين و الطلبة، خصوصا الطلبة الذين عانوا كثيرا من المناصب التحويلية التي جاء بها حزب العدالة والتنمية و استغلت لتوظيف المقربين و الأصدقاء و الرفاق الحزبيين، و التي الغاها الوزير الحالي، مفسحا بذلك متنفسا لآلاف الدكاترة غير الموظفين الذين عانوا من الإقصاء الممنهج.

قد نختلف مع الوزير ميراوي او نتفق في التدبير وفي الحكامة بالنسبة لللفضاء الجامعي، لكن علي مستوي الارادة والجدية والصرامة فليس حولها اي خلاف ، لان الرجل مقتنعا بانه حان الوقت لاعادة الهيبة للجامعة المغربية، ورد الاعتبار للاستاذ الجامعي ، وتوفير كل الظروف الذاتية والموضوعية للنخب وللاطر الوطنية لتبقي بالوطن  ، لان الوطن بحاجة اليها في قرن يوصف بقرن المعرفة والبحث العلمي.