من سيخلف هشام المهاجري على رأس لجنة الداخلية بمجلس النواب؟

وحسب ما أفادت مصادر برلمانية، يتم تداول ثلاثة أسماء من حزب الأصالة والمعاصرة  لخلافة المهاجري، ويتعلق الأمر بمحمد الحموتي، العائد حديثا إلى مجلس النواب بعد تجريده من مقعده، وأديب بنبراهيم، والعربي المحرشي.ويبقى المحرشي الأقرب إلى هذا المنصب، في وقت سيبقى الحسم للفريق في الاسم المرشح، بحكم أن ترؤس اللجنة سيبقى من نصيب فريق “الجرار”، حسب التوافقات المعمول بها خلال هذه الولاية.

وقدم هشام المهاجري البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، إستقالته من رئاسة لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، بعد أن قامت قيادة البام بتجميد عضويته على خلفية انقلابه على الأغلبية الحكومية ورئيس الحكومة في الجلسة العامة لمناقشة قانون المالية الأسبوع الماضي.

واكد المصدر نفسه،  أن البرلماني حضر لمقر مجلس النواب وقدم إستقالته، تاركا السيارة الفخمة التي كانت تحت تصرفه كرئيس لجنة بمقر مجلس النواب.

وفي تصريح اعلامي قال المهاجري:"إنه قدم استقالته من هذا المنصب، لأنه يعود للحزب، وبما أن الأخير لم يعد يريديني فلا يمكن أن احتفظ بهذا المنصب، وفق تعبيره.وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد قرر تجميد عضوية النائب البرلماني هشام المهاجري من المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية هجومه على الحكومة في مناقشة قانون المالية 2023.

ولم يستسغ المهاجري، أن ما تقرر بشأنه من طرف المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة، وخاصة التقرير الذي وقعه أحمد التويزي رئيس فريق “البام” بمجلس النواب.

وقاد تقرير من توقيع أحمد التويزي، رئيس فريق الاصالة والمعاصرة بمجلس النواب المكتب السياسي للحزب إلى تجميد عضوية البرلماني هشام المهاجري، وإحالة ملفه على لجنة الأخلاقيات.

ووقف المكتب السياسي، خلال اجتماعه أول أمس الاثنين بالرباط، عند تقرير رئاسة الفريق حول مداخلة هشام المهاجري النائب البرلماني في صفوف فريق الحزب بمجلس النواب الأخيرة.

وقالت قيادة الحزب في بلاغ لها، إن المداخلة “عبرت بالملموس عن مسه بمبادئ وقوانين وتوجيهات الحزب فيما يتعلق بالتحالفات، وعدم احترامه للالتزام السياسي والدستوري الذي يربط حزبنا بالأغلبية”.

 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.