هذيان نظام الكابرنات.. بعد فشل قمة "فض الشمل"الجزائر تدعو إلى "قمة عربية علمائية"

لا يختلف اثنان عن فشل القمة العربية التي احتضنتها الجزائر في فاتح وثاني نونبر الجاري، حيث لم يحصد النظام العسكري غير الخيبات وقد وقف على القيمة الحقيقية التي يحتفظ له بها العرب كصفر على الشمال، ليحاول اللعب بورقة الدين عبر الدعوة إلى قمة "دينية" مبلغ همها إدانة "التطبيع" مع دولة إسرئيل.

ولأن ليس ضمن وارد اهتمامات النظام العسكري الجزائري "لم الشمل" كما روج للقمة العربية الأخيرة، بقدر ما هو التنفيس عن العداء المكنون للمغرب، فإن ما خطر على عقول الـ"كابرانات" يؤكد على فداحة ما تكبدوه، ليدعوا عبر ما يعرف في الجزائر بـ"جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"، إلى عقد "عربية علمائية"، تكون مكملة ومتوجة لأعمال القمة العربية.

ولوح الـ"كابرانات" بورقة الدين من أجل احتضان قمة "عربية علمائية" تضع على رأس أولوياتها ما وصفته أبواق إعلامية رددت ترهات "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"، بـ"محاربة التطبيع"

واصدرت "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"، بلاغا جاء أنها تدعو إلى عقد قمة للعلماء تكون مكملة للقمة العربية" مضيفة "يهمنا أن نطلق مبادرة أخرى قد لا تقل أهمية عن رسالة القادة العرب، وقد تكون مكملة لها، ومتوجة لأعمالها وهذه المبادرة هي امكانية عقد قمة عربية علمائية، في أي قُطر عربي، ولم لا تكون الجزائر؟".

وأوردت أبواق النظام الجزائري، "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين"  متمادية في أوهامها، أن المبادرة تنسجم مع أحمد أبو الغيط، الإفادات التي قدمها أمين عام جامعة الدول العربية، حول التفاعل مع المقترحات التي قدمها عبد المجيد تبون، الرئيس الصوري، ومن ذلك دور المجتمع المدني، ومساهمته في تطوير العمل العربي ولم الشمل.

و لا تزال الصدمة تشل العسكر في جارة السوء، إذ فيما اعتذر العديد من الملوك والأمراء والرؤساء العرب عن حضور قمة "لم الشمل"، التي احتضنتها العاصمة الجزائر، فإنه وبعد مرور أيام قليلة جدا، حضروا فعاليات قمة المناخ التي تحتضنها شرم الشيخ في مصر، ليبلغ عدد قادة العالم المشاركين نحو 120 في قمة يشارك فيها 197 بلدا، وهو أمر لم تصدع به مصر رؤوس العالمين مثلما فعل النظام الجزائري المهووس بالعظمة، وهو يستعد لتنظيم القمة العربية التي أفشلها تعنت العسكر الأجلاف.