غاب المغرب عن قائمة العشرة الأوائل في تصنيف متعلق بالأنظمة التعليمية في الدول الأفريقية ولم يدخل النظام التعليمي المغربي، في خانة الدول العشرة الأوائل، مخلفا استياء كبيرا لدى المغاربة، خاصة أنه خضع لعدد من البرامج الاصلاحية المتعاقبة وتم ويتم صرف أموال طائلة من أجله
ووضع تقرير حديث صدر عن مجلة "بيزنيس إنسايد أفريكا" المغرب خارج تصنيف أفضل 10 أنظمة تعليمية بإفريقيا. بحيث صنف التقرير الحديث دولة السيشل في المرتبة الأولى كأفضل نظام تعليمي في إفريقيا، تتبعها تونس في المرتبة الثانية، وموريتانيا ثالثة، وجنوب إفريقيا رابعة، والجزائر خامسة، وبوتسوانا سادسة، وكينيا سابعة، والرأس الأخضر ثامنة، ومصر تاسعة، وناميبيا عاشرة، حسب التقرير المذكور.
وجاء في التقرير ذاته، أن "السيشل" حازت المرتبة الأولى برصيد 69.3 نقطة، شارحا أنها دولة جزرية تقع في شرق إفريقيا ويبلغ عدد سكانها 98347 نسمة. كما أنها الدولة الإفريقية الأولى والوحيدة التي تحقق بها هدف اليونسكو "التعليم للجميع"
وزاد المصدر نفسه أن النظام التعليمي في "السيشل" هو الوحيد في إفريقيا الذي تم تصنيفه من بين أفضل 50 نظامًا في العالم؛ إذ احتل المرتبة 43 في الترتيب العام، متقدمًا على أوكرانيا والمجر وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
واعتمد التقرير عينة على المستوى العام للكفاءة العمالية، بالإضافة إلى كمية ونوعية التعليم في كل دولة لتحديد معاييرها. كما استشار منتدى التعليم العالمي 140 دولة، بما في ذلك 38 دولة أفريقية، من أجل تحديد أفضل أنظمة التعليم القائمة على تنمية المهارات.
التقرير ذاته خلُص إلى أن محو الأمية الرقمية، ثم مهارات التعامل مع الآخرين، وكذا القدرة على التفكير النقدي والإبداعي؛ كلها عوامل يجب مراعاتها