لذلك فقمة الجزائر ستكون قمة كل القنابل الموقوتة:. قضية فلسطين، إنهيار الدولة بليبيا ، التطاحن بسوريا ، خطورة الوضع باليمن،خطورة الوضع بالعراق..النزاع المفتعل الجزائري المغربي حول  الصحراء المغربية، الحدود، توتو عدد من الدول العربية مع إسرائيل وتركيا وإيران.

تشبث النظام الجزائري بتنظيم القمة في هذه الظروف الإستثنائية رغم كل المخاطر يرجع إلى عقدة النظام الجزائري إتجاة المغرب لإعتقاد النظام الجزائري أن تأجيل هذه القمة للمرة الرابعة هو هزيمة له وإنتصار للمغرب ، لذي فغرض النظام الجزائري هو عقد القمة بالجزائري مهما كانت التكلفة ،، لأن تأجيلها هو إنتصار للدبلوماسية المغربية على حساب الدببلوماسية الجزائرية ، وهذا إعتقاد جزائري خاطئ لأن التحديات الداخلية والإقليمية والدولية التي تواجه المغرب والجزائر هي تحديات مشتركة .

وعليه ،ففشل القمة العربية بالجزائر أو نجاحها بيد النظام الجزائري الذي يجب أن يقتنع أن كل مناوراته ضد المغرب ستبؤ بالفشل ، وأن مشاركة أوغياب صاحب الجلالة الملك محمد السادس في قمة الجزائر هي بيد النظام الحزائري

الذي عليه الإختيار بين كيان وهمي موجود على أرضه يعرقل تنمية ووحدة دول الإتحاد المغاربي ، وبين المغرب الذي يمد يده إلى هذا النظام للذهاب معا نحو مستقبل أفضل.