كشفت نيجيريا عن تأخر في إنجاز أنبوب الغاز المغربي النيجيري لتأمين إحتياجاتها من الوقود وأداء دور الوسيط لتأمين إحتياجات أوربا مقابل تقدم الأنبوب الرابط بين نيجيريا والجزائر.
تيمبر سيلفا، وزير الموارد البترولية النيجيرية، قال في لقاء مع قناة الشرق للأخبار، إن بلاده استكملت 70% تقريباً من الخط الذي سينقل الغاز من جنوب نيجيريا إلى شمالها، وعندما تنتهي من نقل الغاز إلى الشمال، ستكون جاهزة لنقله إلى خارج البلاد إلى النيجر، ومن ثم عبرها إلى الجزائر.
أما بالنسبة لخط المغرب؛ أوضح سيلفا أنَّه مازال في مرحلة دراسة الجدوى الإقتصادية، وقال: “نعمل عليه بجد وهو سيعبر 15 دولة إفريقية، وسننقل الغاز عبره إلى المغرب، ومنه مباشرة إلى أوربا”.
وتعول الرباط على مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري في تأمين إحتياجاتها من الوقود بعد توقف الصادرات الجزائرية عبر أراضيها، وأداء دور الوسيط لتأمين إحتياجات أوربا.
وفي هذا الإطار، قالت المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، إن مشروع خط أنبوب الغاز الإستراتيجي المغربي النيجيري، الذي يوجد حاليًا في مرحلة الدراسات الهندسية التفصيلية، سيُسهِم في ظهور منطقة شمال غرب إفريقيا المتكاملة.
تأتي تأكيدات المسؤولة المغربية بعد نحو شهر من توقيع الجزائر، التي تتنافس مع الرباط على تصدير الغاز النيجيري إلى أوربا، مذكرةَ تفاهم مع نيجيريا والنيجر، لإنجاز دراسة الجدوى وتعميق الدراسات لإنجاز مشروع أنبوب الغاز الجزائري النيجيري، الذي ينطلق من أبوجا، مرورًا بنيامي، ومنها إلى الجزائر تمهيدًا لتصديره إلى أوربا.