بعد زلزال الحسيمة..ماذا يجري داخل حزب الأصالة والمعاصرة؟

علمت بلبريس من مصادر مطلعة أن حزب الأصالة و المعاصرة سيعقد عشية اليوم اجتماع مكتبه السياسي في "أجواء توتر حقيقي على خلفية إسقاط المحكمة الدستورية للدائرة التشريعية المحلية بالحسيمة والتي نتج عنها إسقاط مقعد القيادي البارز في صفوف حزب الجرار ومهندس الفوز الإنتخابي لحزب البام من موقعه كرئيس اللجنة الوطنية للإنتخابات.

 

واضاف المصدر نفسه أن غضب شديد يسود بين مناضلي البام أمام الصمت المطبق لعبد اللطيف وهبي الأمين العام للحزب، ولرئيس الفريق البرلماني بالغرفة الأولى، والمكتب السياسي ووزراء الحزب، لعدم التعبير عن التضامن مع محمد الحموتي، على عكس رد الفعل القوى الذي أبداه نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال وأعضاء لجنته التنفيذية، الذين عقدوا لهذا الغرض إجتماعا طارئ تحت شعار '' كلنا مضيان'' احتضنه المقر العام لحزب الإستقلال حضره الفريق البرلماني وكل وزراء الحزب.

ويسود توجس كبير من أنباء مؤكدة كشفت عنها عضوة بالمكتب السياسي رفضت الكشف عن هويتها بخصوص محاولة كل من الأمين العام وقيادي نافذ بجهة الشمال، التخلص من الحموتي وعدم تزكيته لخوض غمار الانتخابات الجزئية بدائرة الحسيمة لكسر نفوذه داخل الحزب وداخل اللجنة الوطنية للإنتخابات.

نفس المصدر أشار الى أن فاطمة الزهراء المنصوري رفضت بشدة هذه المناورة و تتنكر لقيادي قدم الكثير للحزب، وتصر رئيسة المجلس الوطني على حاجة الحزب إلى كل مناضليه.

ويرتقب أن يشهد اجتماع المكتب السياسي اليوم الثلاثاء نقاشا عاصفا تتفجر فيه كل هذه الألغام السياسية داخل هيئة ظلت سلبية وصامتة أمام أهواء وانفعالات الأمين العام حسب نفس المصدر.