كشفت مصادر مطلعة داخل حزب الاستقلال، أن الفريق البرلماني للحزب يعيش على وقع صدمة وأزمة كبيرة، و حالة من الإرتباك وذلك بعد إصدار المحكمة الدستورية قرارا يقضي بإلغاء 4 مقاعد برلمانية بدائرة الحسيمة من ضمنهم مقعد رئيس فريق الحزب بمجلس النواب، نور الدين مضيان، برسم الانتخابات التشريعية لثامن شتنبر الماضي.
اللقاء الذي تمث برمجته لنقاش الأزمة التي يعيشها الفريق البرلماني منذ شهور بسبب الفيتو المتواصل للرئيس نور الدين مضيان ضد غالبية برلماني الحزب وأسئلتهم وتدخلاتهم ضد أعضاء الحكومة.
ووفق المعطيات التي حصلت عليها بلبريس، فاللقاء سيقرر تكليف أحد برلمانيي الحزب، كرئيس لفريقه البرلماني بمجلس النواب بعد إسقاط المحكمة الدستورية لرئيسه الحالي نور الدين مضيان، في زلزال سياسي مفاجئ أطاح بجميع البرلمانيين الفائزين بمدينة الحسيمة خلال الإنتخابات التشريعية الأخيرة.