في محاولات بائسة منها لخدمة أجندات أجنبية، تسعى من خلالها إلى تلويث سمعة المملكة المغربية، عبر نشر ادعاءات وهمية بدافع التحريض والافتراء، تبدع الانفصالية سلطانة خيا، المأجورة من قبل الجزائر وجبهة البوليساريو، في ابتداع سيناريوهات مختلفة، تستغلها لملاطفة أعداء الوطن واستفزاز المغرب، بالترويج لأكاذيب تكشف بوضوح مساعي خلق الفتنة، تمجيدا للجهات التي تقتات خيا ببركتها، كمقابل مذل على انصياعها وراء رغبات خصوم الوحدة الترابية.
وفي خطوة معهودة خطتها الانفصالية عن اقتناع، بعد اتفاق جرى وفق تصورات قادة الجزائر، رفضت سلطانة خيا استقبال سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية ببوجدور، كانت قد توجهت إلى منزل الانفصالية، مساء يوم الاثنين 9ماي، بدافع تقديم المساعدة الطبية لمواطنة أجنبية في حالة صحية سيئة، بعد ظهورها في شريط فيديو تم تداوله على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، امتنعت سلطانة خيا عن التفاعل مع مبادرة المساعدة، متحججة بكون المواطنة الأجنبية لا تحتاج لاي متابعة طبية من طرف السلطات المغربية، وأنها تحظى برعاية طبيب خاص بحالتها الصحية.
ويبدو أن الانفصالية سلطانة خيا لن تتوان عن خدمة الأجندات الأجنبية، وستلتزم بتلبية أماني النظام العسكري الجزائري وجبهة الانفصال، كجهاز لن يهدأ له بال حتى يحقق مساعيه اليائسة، إعلانا منه على مواصلة مسيرة الطعن في مصداقية المملكة المغربية، وتزييف الحقائق بشكل يوافق التوجهات الكبرى لرؤى جنرالات الجزائر، ولعله وجد في وفاء الانفصالية خيا ما يؤنس وحدته، بعد استبعاده في شتى المحافل الدولية، ليقبع وحيدا في خلوته، ولولا رضوخ بعض الانفصاليين لمقاصده، لجُن قهرا في عزلته.