قامت السلطات المالطية، نهاية الأسبوع المنصرم، بطرد طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، أقلعت فارغة تماما من الجزائر العاصمة لتصل إلى فاليتا، وذلك من أجل تهريب نشطاء يعملون لصالح جبهة البوليساريو من دولة مالطا.
وحسب ما نشرته صحيفة “ألجيري بارت”، قام نظام الجنرالات بالتستر على الواقعة، مضيفة أنه رغم تدخله لدى السلطات المالطية، من أجل السماح للطائرة بنقل هؤلاء النشطاء إلى الجزائر، إلا أن سلطات فاليتا رفضت بشكل قاطع الموافقة على ذلك.
وقالت الصحيفة أن النظام الجزائري أنفق مبالغ كبيرة من أجل تأمين هذه العملية التي أحاطها بالسرية، متسائلة عن هوية هؤلاء النشطاء ومدى أهميتهم للجزائر، وكذا سر الرفض القوي من طرف سلطات مالطا لهذه العملية الغامضة.