بعد التقدم الملموس الذي عرفته العلاقات الدبلوماسية المغربية، من خلال الموقف الأخير الذي عبرت فيه الحكومة الإسبانية عن اعترافها بالصحراء المغربية، سيدخل غدا الأربعاء ملف الصحراء مرحلة التداول الدولي.
هذا اللقاء كان بطلب من دول أعضاء بمجلس الأمن للاستماع لإحاطة بعثة المينورسو في الصحراء حول عمل الفريق الأممي وآخر تطورات الوضع الميداني.
وفي الوقت الذي يشكل فيها المقترح الذاتي المبادرة الوحيدة التي يسعى من خلالها المنتظم الدولي إلى طي ملف النزاع، يظل غياب الجزائر والبوليساريو يشكل العقبة التي تسد الطريق أمام الجهود والمساعي الدولية التي ترمي إلى طي ملف النزاع.
وأبرز المحلل السياسي عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، في تصريح لجريدة "بلبريس"، أن جلسة يوم غد تعد من بين المحطات الفارقة التي سيتعاظم فيها الضغط السياسي الدولي على الجزائر وجبهة البوليساريو لإخضاعهما للتعبير عن مواق إيجابية بشأن الانخراط في آلية الموائد المستديرة التي يتحرك المبعوث الأممي إلى الصحراء لتنفيذها باعتبارها توجيها أممي تم اقراره في القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء رقم 2602.
اقرأ أيضا