بعد "صمت" سابق .. لماذا خرج "البيجيدي" للاحتجاج على الإقصاء ؟
هاجم وزير الشغل السابق، محمد يتيم، كلا من رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، بالإضافة لرئيس شباب المحمدية، أيت منا، كما هو الشأن بالنسبة لباقي مكونات حزب العدالة والتنمية، الذين لم يفوتوا الفرصة، أمامهم لمواجهة زملاء الأمس، وهنا الحديث عن المنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار .
ونشر يتيم تدوينة عبر حسابه في الفيسبوك، "من أسباب الهزيمة الذين يخلطون السياسة بالكرة ويركبون عليها ... وكأن الكرة ترفض من يركب عليها، لقجع.ايت منا .. النائب البرلماني الذي لا يجيد قراءة جملة باللغة العربية في البرلمان ..و الناصري برلماني أيضا لم نره يوما في البرلمان ورئيس نادي رياضي ..ورئيس فريق وعضو المكتب المديري للجامعة ... لقجع رئيس الجامعة ووزير ... بينما غاب الزاكي وغيره من الذين أبلوا البلاء الحسن لعبا وتدريبا ...".
ويضيف المسؤول الحكومي السابق، في التدوينة ذاتها "مدرب طاعن في السن وسيء التواصل ومتعنت ولا يبعث على الاطمئنان ولا يعطي الثقة .. الخ ..حزن وحسرة عند المغاربة الذين يعشقون الفريق الوطني .. إلى درجة أن يتوفى أحدهم بالسكتة القلبية ... ابتعدوا عن الفريق الوطني ".
من جانبها المجموعة النيابية للحزب الحاكم سابقا، والذي خرجت لتطالب بالكشف عن أجور المدرب خاليلوزيتش، وطاقمه التقني .
جاء ذلك في سؤال كتابي وقعه عضو المجموعة، عبد الصمد حيكر، ووجه الى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.
وحسب السؤال المؤرخ في 27 يناير 2022، فإن حيكر يطالب وزير الرياضة، بالكشف عن الأجور والتعويضات المختلفة، التي يتقاضاها المدرب الوطني لكرة القدم، وكذا باقي أفراد طاقمه التقني والطبي والإداري.
في حين يرى عدد من المراقبين، أن خروج حزب العدالة والتنمية، بعد الإقصاء غير مبرر، ولاسيما أن "البيجيدي" كان حاكما في المراحل السابقة، عندما أقصي المنتخب الوطني في الدورات السابقة .
