بعد انسحاب بنعتيق…الأنظار تتجه نحو أبو زيد في مؤتمر الاتحاد

يدخل رسميا حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية انطلاقا من صباح اليوم الجمعة 28 يناير، في أشغال مؤتمره الحادي العشر، لتجديد قيادته الحالية.

هذا المؤتمر الذي كان الكل ينتظر منه سقوط الكاتب الأول الحالي للحزب ادرس لشكر، وترشح العديد من الوجوه البارزة لخلافته، أنتج عكس كل التصورات، بعد أن استطاع لشكر قلب الموازين لصالحه، من خلال تعديل القانون الداخلي للحزب استعدادا للولاية الثالثة.

فمباشرة بعد بت المحكمة الابتدائية بالرباط، في الطعون المقدمة في مسطرة انعقاد المؤتمر، ورفضها (المحكمة) لجميع الدفوع المطالبة بتأجيل المؤتمر، أعلن القيادي عبد الكريم بنعتيق، سحبه لترشيحه لمنصب الكاتب، وسار على منواله محمد بوبكري.

فبعد انسحاب بنعتيق وبوبكري، تبقى كل الأضواء مسلطة على حسناء أبوزيد، المرأة القوية داخل الاتحاد الاشتراكي، والتي لم تعلن لحدود كتابة هاته الأسطر عن موقفها حول حضورها للمؤتمر من عدمه.

كما أن أبو زيد، وبالرغم من رفض المحكمة لجميع الطعون التي تقدمت بها، إلا أنها لم تبدي رغبتها في الانسحاب، بل على ما يبدوا فإنها مصممة على الدخول في مواجهة مباشرة مع ادريس لشكر، بالرغم من أنها تعلم مخرجات المؤتمر الحادي عشر.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *