تستعد شبيبة حزب الأصالة والمعاصرة لعقد مؤتمرها الوطني بمدينة بوزنيقة، نهاية الشهر الجاري، وسط تنافس لافت بين أسماء بارزة داخل الحزب على قيادة التنظيم الشبابي.
وكشفت مصادر مطلعة أن كاتباً عاماً شاباً في إحدى الوزارات النشيطة، التي يقودها وزير “بامي” معروف بجرأته في اتخاذ القرارات، دخل السباق بقوة للفوز بقيادة الشبيبة، مدعوماً من دوائر حزبية ترى فيه وجهاً جديداً قادراً على ضخ نفس شبابي في هياكل الحزب.
ويواكب المكتب السياسي والقيادة الثلاثية للحزب هذا الحراك بحرص على الحفاظ على أجواء إيجابية، بعيداً عن التشنجات والصراعات الداخلية التي طبعت محطات سابقة، فيما تعقد الأمانات الإقليمية مؤتمراتها المحلية لانتخاب المؤتمرين.
ويراهن “البام” على هذه الدينامية الشبابية لإعداد جيل جديد من الوجوه الصاعدة، استعداداً للاستحقاقات التشريعية لسنة 2026، حيث تدفع القيادة بخيار تشبيب النخب السياسية وتجديد الخطاب الحزبي، في مسعى لتقوية الحضور داخل المشهد البرلماني المقبل.