وتتوالى فضائح جبهة القوى الديمقراطية، سواء في إدارته للحملة الانتخابية والنتائج الهزيلة المحصل عليها، أو كذلك في ما يتعلق بـ"التدبير" المالي للهيئة السياسية، لواحدة من أصغر وأضعف القوى السياسية في المشهد السياسي بالبلاد .
وكشف تقرير المجلس الأعلى للحسابات أن مبلغ دعم أكثر من 93 ألف درهم، سبق للمجلس أن صرح بشأنه أنه مبلغ دعم لم يتم إثبات صرفه بوثائق الإثبات المطلوبة، وذلك برسم مساهمة الدولة في تمويل حملاته الانتخابية بمناسبة اقتراع 4 سبتمبر 2015 لانتخاب أعضاء المجالس الجماعية والجهوية .
وضمن الفضائح التي رصدها المجلس، أن جبهة القوى الديمقراطية، قدم تقريره السنوي دون تقديم تقرير الخبير المحاسب .
وأشار المجلس الأعلى للحسابات في تقرير حول تدقيق الحسابات السنوية للأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها برسم الدعم العمومي برسم السنة المالية الماضية، أنه لم يتلقى أي رد من مسؤولي حزب الزيتونة بينهم الأمين العام للحزب، مصطفى بنعلي .