''مضحك''و''مؤلم''..الجزائر تطالب بمقعد دائم داخل مجلس الأمن الدولي ضمن الاعضاء الخمس

مع مرور الايام والشهور يتأكد ان حكام الجزائر اصبحوا اضحوكة للعالم، وبدت الجزائر وكأنها دولة عقيمة لم تلد  قائدا رشيدا وحكيما يزن الكلام ، ويعي ما يقول خصوصا في السياسة الخارجية. وسياف هذا الكلام  استمرار حكام الجزائر في المهاترات بعد دعوة وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إلى منح مقعد دائم للجزائر داخل مجلس الأمن الدولي لتمثل لإفريقيا, بهدف وضع ما سماه لعمامرة بالحد من “تهميش” القارة الافريقية في هيئات صناعة القرار الدولي.

وجاء ذلك في تغريدة لـ”لعمامرة” تعليقا على استضافة الجزائر للاجتماع الثامن رفيع المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا، ومضيفا إن هذا الاجتماع هو “فرصة متجددة لمضاعفة جهودنا المشتركة من أجل توحيد وتعزيز صوت إفريقيا وضمان الاعتراف بمصالحها”.ومشددا على أنه يجب “وضع حد للتهميش الذي تتعرض له (القارة) على مستوى الهيئات الدولية لصنع القرار”.

كلام وزير الحارجية الجزائري هذا يظهر اي نوع من الانظمة يواجه المغرب، ويؤكد المخاطر المحذفة بالمنطقة المعاربية جراء تهور وحماقة صناع القرار يالجزائر

الذين يتحدثون في السياسة دون اي وعي او احساس بالمسؤولية.

وزير الخارجية الجزائري يتحدث عن افريقيا وكأنها ولاية جزائرية، وليس بقارة لها انظمة واجهزة ومؤسسات مستقلة ، محرجا الانظمة الافريقية بكونها تدرك صعوبة

توسيع دائرة اعضاء مجلس الامن الدولي لاسباب جد معقدة ،وهناك دول اروبية واسيوبة عظمى لم تطالب العضوية بمجلس الامن الدولي.

هذا المجلس المكون من 15 دولة عضوا. منها 5 دول أعضاء دائمين هم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا ويمتلكون حصريا “حق النقض”، اي حق الفيتو ما يمكنهم من التصوبت ضد اي قرار صادر عن المجلس ، ومن 10 دول اعضاء تنتخبها الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنتين،

وحاليا، توجد 3 دول إفريقية في عضوية مجلس الأمن، هي كينيا وتونس والنيجر، التي تتولى الرئاسة الدورية الحالية للمجلس حنى نهاية ديسمبر الجاري.

وحسب عدد من المختصبن فان دعوات الجزائر  إلى إنهاء ما تسميه “ظلما تاريخيا”بحق القارة الإفريقية داخل مجلس الأمن الدولي مجرد مناورات سياسية تستخدمها الجزائر للضغط على اعضاء مجلس الامن الدولي لخدمة اجندتها الخارجية خصوصا محاصرة المغرب الذي يحقق الانتصارات المتتابعة داخل مجلس الامن

اعترافا بالدور الريادي للمغرب اقليميا وقاريا ودوليا.

وعليه، يمكن اعتيار  طلب وزير الخارجية الجزائرية ان تمنح عضوية للجزائر العظمى بمجلس الامن الدولي تاكيد آخر ان قادة الجزائر الحاليين  يعيشون عالما آخر

يرون فيه الجزائر القوة الاولى عالميا وفاريا وعربيا ومغاربيا ، وعلى الكل ان يخضغ لاملاءاتها الصيبيانية والنرجسية .