موقع جزائري:تقرير المينورسو يفضح رواية الجزائر حول قصف الشاحنات

هذا ما جاء في تقرير المينورسو التي عاينت الشاحنات في عين المكان بطلب من المغرب.

 

*غياب الجثث.

 

*وجود غبار "طفاية الحريق" يؤكد ان العمل مدبر وتم إطفاء الحريق.

 

*وجود ملشيات البوليزاربو للتصوير.

 

*غياب حمولة الشاحنات والتي أدعى بيان تبون أنهما شاحنات تجارية.

 

*بقاء هيكل الشاحنات سالم دليل على أنها لم تتعرض للقصف الجوي ولا المدفعي.

 

*غياب آثار القدائف

 

كل هذا يدل على أن مسرحية عصابة شنقريحة لا تقل غباءا عن وثائقي "سقوط خيوط الوهم"

 

الجزائر الأن في مأزق ما بعده مأزق أمام المجتمع الدولي ، فكل القوة العالمية و مجلس الأمن الدولي عينهم على ما أسفرت عنه تحقيقات لجنة المينورسو ، الكل في إنتظار معرفة أسباب دخول شاحنات تحمل رقم جزائري بسائقيين جزائريين لمنطقة مواجهات عسكرية ، تقع تحت مسؤولية الأمم المتحدة و محظور على المدني و العسكري على حد سواء ، و ما هي المواد التي كانت تحملها أثناء إختراقها لهذه البقعة المحظورة من العالم .

 

كخلاصة الدولة الجزائرية الأن و بعد إدعائها أصبح من الواجب عليها تقديم أدلة للمجتمع الدولي ، على أن الشاحنات ثم إستهدافها فعلا بسلاح متطور مغربي هذا أولا ، و تقديم دليل أن الإستهداف كان فوق طريق مدني دولي خارج المنطقة العازلة المحظورة أممياً و هذا ثانيا ، و هذين الدليلين تم قتلهم في المهد بعد إنتشار صورة أفراد بعثة المينورسو و هم يعاينون الشاحنات المحترقة ، و هو ما يفسر أن الحدث وقع فوق الأراضي المغربية العازلة المحظورة على البشر ، و هو ما يفنذ إدعاءات الجانب الجزائري .

أما بخصوص الخرجة الغوغائية للرئيس الجزائري "تبون" ، هي مجرد خرجة للإستهلاك الإعلامي داخل الجزائر ، هدفها تغليط الشعب هناك لإهامه بأن البلاد على شفير الحرب ، و بالتالي ثنيه عن الحراك لإطالة فترة حكم النظام العسكري أطول مدة ممكنة .