مصطفى الرميد، وعبد الإله بنكيران، أبرز الغائبين، عن المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية .
مصادر متعددة، تؤكد أن الرميد، سبب غيابه لا يتعلق بما هو تنظيمي، أو خلاف بينه وبين القيادة الحالية، ولكن الأمر يتعلق بقراره الاعتزال السياسي والحزبي، وكذلك مشاكل صحية .
أما عبد الإله بنكيران، ترجح مصادر، أن حضوره من عدمه، هو متعلق بموافقة المؤتمر على التمديد أو رفض المقترح، ويبقى الحضور أو عدم الحضور رهين بقرار المؤتمر .
ومن المنتظر أن تعرف أشغال المؤتمر غليانا داخليا، ولاسيما بالنسبة للمناصرين لعبد الإله بنكيران، وعودته لقيادة حزب العدالة والتنمية .