وجدت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، الاستقلالية حيار عواطف، نفسها أمام أزمة حقيقية تتمثل في ملف المكفوفين، الذي لم ينتهي بعد سواء مع الوزيرة السابقة جميلة المصلي، وكذلك التي قبلها بسيمة الحقاوي .
مصادر من داخل تنسيقية المكفوفين، تؤكد أنه بصدد مراسلة الوزيرة الجديدة من أجل إيجاد حلول لملفاتهم العالقة، والتي لم تفلح الوزيرات التي كانت قبلها من إيجاد حل لها .
نفس المصادر، تؤكد أنهم يلتمسون خيرا من هذه الوزيرة، وانها لن تكون بطبيعة الحال أسو ء من الحقاوي والمصلي، على حد قولهم، مستدركين “ولو كان التعامل كما سبق فالحل هو الاحتجاجات والشارع مجددا” .
وكان المكفوفون، قد خرجوا في احتجاجات يوم أمس الثلاثاء من أجل مشكل يتعلق بالمكتب الوطني لسكك الحديدية، دون أن يفوتوا الفرصة من أجل رفع شعارات تتعلق بملفهم المطلبي وتحقيقها في أقرب وقت .
