يبدو أن جبهة "البوليساريو" الانفصالية، بمعية داعمتها الجزائر، متواصلان في انتهاك حقوق الإنسان في مخيمات تندوف .
وتعيش مخيمات تندوف” وضعا شاذا، حيث المتواجدون فيها ليسوا لاجئين، لا يتمتعون بامتيازات منظمة غوث اللاجئين من حيث الإحصاء أولا وتقديم المساعدات، وكذا منحهم بطاقة تبين هويتهم كلاجئين، ولا هم مواطنون مادامت “الدولة” غير قائمة إلا في مخيلة جبهة البوليساريو الانفصالية، وفقا لأسبوعية "الوطن الآن".
وفي حوار مع الأسبوعية ذاتها أفاد حمادة لبيهي، رئيس الرابطة الصحراوية للديمقراطية وحقوق الإنسان، بأن الجزائر ومعها عصابة البوليساريو تواصلان انتهاك حقوق الصحراويين.
وقال لبيهي: “اليوم هناك رسالة واضحة نوجهها إلى خصوم المغرب، وهي أن على الجزائر الانخراط مع المجتمع الدولي لحل هذا النزاع الذي عمر أكثر من 45 عاما”.
وأضاف المتحدث: “نطلب من قادة جبهة البوليساريو ألا تبقى حبيسة الدوغمائية السياسية والأوهام، فكل المعطيات اليوم تغيرت على أرض الواقع، في حين أن النزوح إلى المخيمات كانت له سياقات إقليمية ودولية”.