لماذا "رفض" وهبي الاستوزار في حكومة أخنوش ؟

بات تصريح الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، الرافض للاستوزار محل جدل داخل المشهد السياسي، بعد دعوة برلمان "البام" وهبي للدخول إلى حكومة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها .

 

مصادر متعددة، ترجح أن يكون عبد اللطيف وهبي من بين "المرفوضين" للاستوزار في حكومة أخنوش، وهو الأمر الذي دفعه لـ"حفظ" ماء الوجه، والخروج مدعيا الرفض لأسباب تنظيمية، تتعلق بقيادة حزب الأصالة والمعاصرة .

 

وفي الوقت الذي تحدث مجموعة من المراقبين للمشهد السياسي، عن رئاسته للبرلمان، نفى عبد اللطيف وهبي الأمر، وهو الأمر الذي أكدته قيادات استقالالية باعتبار رئاسة البرلمان متجهة لحزب الاستقلال في شخص عبد الصمد قيوح، وبدرجة أقل نور الدين مضيان .

 

وقد تكون تصريحات عبد اللطيف وهبي الأخيرة، لوكالة سبوتنيك الروسية، الذي تحدث فيها عن موعد الإعلان عن تشكيل الحكومة، كانت سببا في هذا الرفض، حيث أن المسؤول عن الحديث على الحكومة وموعدها ليس الأمين العام لثاني القوى السياسية وإنما رئيس الحكومة عزيز أخنوش .

 

ويذكر أن عبد اللطيف وهبي، أكد في وقت سابق أنه لن يستوز في حكومة لن يقودها حزبه، قبل أن يتراجع عن ذلك بعد استحقاقات الثامن من شثنبر، والتي أعلنت عزيز أخنوش وحزب التجمع الوطني للأحرار، فائزا في الانتخابات التشريعية .