موقع جزائري:الجزائر كانت صبورة مع المغرب والدليل أنها أنفقت 500 مليار دولار على مرتزقة البوليساريو

صرح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لشبكة “سي أن ان ” أن الجزائر كانت صبورة بشكل غير عادي في مواجهة كل الأفعال التي ارتكبها المغرب ضد سيادتها ووحدتها و الدليل أن الجزائر أنفقت 500 مليار دولار على مرتزقة البوليساريو بشكل عادي بتصرف حضاري في قمة التسامح وحسن الجوار.

 

قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إنّ الأعمال العدائية الأخيرة للمغرب تجاه الجزائر كانت السبب في قطع علاقات بلاده مع المملكة.

 

ولفت إلى أن “الجزائر كانت صبورة بشكل غير عادي في مواجهة كل الأفعال التي ارتكبها المغرب ضد سيادتها ووحدتها. ولهذا نعتقد أن مثل هذا القرار (قطع العلاقات) أرسل الرسالة المناسبة إلى حكومة المغرب، والذي يعني أنه لا يمكننا قبول المزيد من سلوك هذا البلد المجاور الذي صبر على حماقات الجنرالات مند أكثر من 50 عام وهي تدعم جماعة إنفصالية ضد المغرب بالمال و السلاح على حساب شعب أصبح هازسه اليومي الوقوف في طوابير لساعات من أجل سكارة حليب و زيت وماء وعدس ووووووو”.

 

وأوضح أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب يعتبر “طريقة حضارية لإنهاء وضع لا يمكن أن يستمر أكثر دون التسبب في ضرر، والذي يهدد بدفع البلدين إلى طريق غير مرغوب فيه”.

 

كما أشار لعمامرة إلى أن الجزائر طلبت توضيحات من السلطات المغربية بشأن تصريحات ممثلها لدى الأمم المتحدة بشأن “استقلال منطقة القبائل” ولكن لم يتم تقديم أي تفسير من الجانب المغربي.

 

وتابع أنه ” كان على الحكومة الجزائرية أن تتخذ قراراً سيادياً… في وضع من هذا النوع، لم يكن بإمكان دولتين أن تحافظا على العلاقات الدبلوماسية”، مؤكداً أنه “وضع غير طبيعي كان يجب أن ينتهي على أي حال”.

 

الجدير بالذكر، أن المغرب أغلقت سفارتها في العاصمة الجزائرية الشهر الماضي، بعدما قطعت الجزائر العلاقات مع بلاده بسبب ما وصفته “بأعمال عدائية”.