عودة بنكيران لـ"قيادة البيجيدي".. هل تتراجع قيادة العدالة والتنمية عن "المؤتمر الاستثنائي" ؟

هزيمة حزب العدالة والتنمية، في الاستحقاقات الانتخابية الماضية، التي أجريت في الثامن من شتنبر الجاري، أحدتث زلزالا قويا داخل الحزب الإسلامي .

مصادر من داخل الحزب، تؤكد أن هناك غليان داخلي بـ"البيجيدي"، يتعلق بـ"الدعوة" للمؤتمر الاستثنائي، التي دعا له بلاغ التاسع من شتنبر الجاري، بعد الإعلان عن النتائج النهائية للاستحقاقات التشريعية .

نفس المصادر، تؤكد أن حزب العدالة والتنمية اليوم يواجه مصير "عودة بنكيران"، في حال ما إذا عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب، وهو الأمر الذي ترفضه قيادات بارزة بالقوة السياسية الأولى في البلاد، في الانتخابات ما قبل الماضية .

ويتساءل المراقبون للمشهد السياسي، عن ما إذا كان عبد الإله بنكيران، اليوم يعد "رعبا" للحزب الإسلامي، وتخوفا لم يعد مخفيا لعودته لقيادة الحزب بعد مرحلة العثماني وتيار الاستوزار، الذي أودت بالحزب لـ"الهاوية" في الاستحقاقات الانتخابية .

هذا وتشير مصادر، أن اجتماع المجلس الوطني التي دعت له الأمانة العامة سابقا يوم غد السبت، من المنتظر أن تتراجع عن قرار المؤتمر الاستثنائي، الذي قد يصعد ببنكيران لـ"الأمانة العامة" لـ"البيجيدي" ولاسيما أن مجموعة من الأصوات القوية داخل الحزب تطالب بذلك، في هذه المرحلة الصعبة التي يمر منها الحزب بعدم قدرته على تكوين حتى فريق برلماني .