العثماني يتهم جهات ممولة "مجهولة"وحسابات وهمية بقيادة حملة شرسة ضد "البيجيدي"

قال  سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن هناك حملة إعلامية شرسة ضد الحزب، للتشويه والتشويش وإثارة الأخبار الزائفة، موضحا أن هذه الحملة وراءها جهات ممولة وحسابات وهمية.

وأكد العثماني في كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، الاثنين 16 غشت الجاري، المنعقد بالمقر المركزي للحزب بالرباط، أن المغاربة أذكياء، ولذلك طيلة المراحل السابقة كانت هذه التهجمات ونشر الأخبار الكاذبة أو تضخيم بعض الأمور، لكنها لم تؤثر على عموم المواطنين.

وشدد المتحدث ذاته أن هذه الحملات لن تزيد حزب العدالة والتنمية إلا إصرارا على المضي في طريق الإصلاح، داعيا من يقف خلف هذه الحملات إلى بذل الجهد لاستعادة ثقة المواطنين في العمل السياسي لا العكس.

ومن أدوات استعادة هذه الثقة، يقول العثماني، أن يتصف الخطاب السياسي بالمعقول والتعالي والنقاش الموضوعي وأن لا يكون فيه طعن في الظهر، واصفا خلاف هذه الصفات بالأمر السلبي الذي لن يفت في عضد الحزب أو يضعفه، كما أنه لن يلتفت إلى هؤلاء الذين يقومون بهذه الأمور.

أكد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن حزب "المصباح" يدخل هذه الانتخابات المقبلة بحصيلة حكومية وجماعية وبرلمانية مشرفة، وفي الوقت نفسه، يعترف بوجود خصاص ونقص في عدد من المجالات.

وذكر العثماني، أن هذه الحصيلة المشرفة تم تحقيقها بتعاون مع مختلف الشركاء، مضيفا أن الجماعات الترابية التي يرأسها الحزب قدمت حصائلها للمواطنين، وهي في أغلبها جيدة ومشرفة، يردف العثماني.

"نريد من الاستحقاق الانتخابي المقبل أن يكون مرحلة لترصيد الديمقراطية ببلادنا"، يقول أمين عام "المصباح"، مشيرا إلى أن حزب العدالة والتنمية انتقد بقوة التعديلات التي تم إدخالها على القوانين الانتخابية، وتحديدا إلغاء العتبة في الجماعات الترابية واحتساب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين.

هذا الاحتساب، يردف العثماني، هو تعديل غير ديمقراطي وغير منطقي وغير منصف وغير مُعبر عن تطلعات المواطنين وشاذ أمام النظم المقارنة بالعالم، وأما إلغاء العتبة، يتابع المتحدث ذاته، فسيؤدي إلى بلقنة غير مسبوقة بالجماعات، وسيعرقل بناء التحالفات المستقرة، الأمر الذي سيكون على حساب التنمية المحلية.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.