هل تقدم مدريد وزيرة خارجيتها "قربانا" لإعادة العلاقات بين المغرب وإسبانيا ؟

لا حديث داخل الإعلام الإسباني، إلا على التعديل الحكومي المرتقب بحكومة بيدرو سانشير، وذلك بعد الاحتجاجات التي طالت الحكومة الإسبانية مؤخرا .

ولعل أبرز الوزراء الذين سيتم استبدالهم، هي وزيرة الخارجية الإسبانية، لايا غونزاليس، التي كانت سببا في أزمة كبيرة، بين المغرب وإسبانيا، بعد سماحها لزعيم الانفصاليين، عزيز غالي بدخول سرقسطة والعلاج هناك .

وتعتبر الصحف الإسبانية، أن مدريد لا سبيل لها لعودة الثقة بينها وبين الرباط، إلا بالتضحية بالمسؤولة الديبلوماسية، مشيرة (الصحف) للأزمة التي تسببت فيها ليس فقط من الجانب الديبلوماسي، بل كذلك من الناحية الاقتصادية ويتعلق الأمر هنا بالمحتلتين سبتة ومليلية .

ويذكر أن المسؤولة الخارجية الإسبانية، إلى جانب بيدرو سانشيز، أشرا لزعيم الانفصاليين الدخول للأراضي الإسبانية، من أجل العلاج من فيروس "كورونا" المستجد، وهو الأمر الذي أزعج الرباط، وتسبب في أزمة تعد الأكثر عدة في تاريخ البلدين .