على بعد أشهر قليلة من الاستحقاقات المقبلة، تعيش جل الأحزاب السياسية، على وقع التحرال السياسي ما يضع قياديها أمام ورطة كبيرة،
في هذا السياق علمت بلبريس من مصدر مطلع، أن العشرات من الوجوه المعروفة والمؤثرة انتخابيا بمدينة سلا غادرت حزب الأصالة والمعاصرة نحو حزبي الحركة الشعبية والاستقلال، وهو ما وضع القيادي ورئيس الفريق النيابي للبام رشيد العبدي في ورطة حقيقية.
وأضافت المصادر أن العبدي الذي سيترشح في مدينة سلا للانتخابات البرلمانية باسم الجرار، يعول في الفوز بالانتخابات على عدد من الوجوه التي غادرت الجرار نحو السنبلة والميزان، موضحة أن المغادرين لهم شعبية كبيرة بالمدينة، ما يعني فقدان البام عددا كبيرا من الأصوات بسلا.
وأردفت المصادر نفسها أن نزوح هذا العدد الكبير من “المناضلين” من البام نحو حزبين آخرين، يعود إلى وجود مشاكل تنظيمية على مستوى هياكل الحزب بمدينة سلا.