العثماني يعلق على العفو الملكي عن نشطاء الريف

علق رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على عفو الملك محمد السادس على 184 معتقلا على خلفية حراك الريف الذي انطلق بعد مقتل محسن فكري بائع السمك، منهم 11 من سجن عكاشة بمناسبة عيد الأضحى، بقوله: "إنها الحكمة المغربية في معالجة الأحداث الصعبة".

وقال سعد الدين العثماني في تغريدة له على حسابه في "التويتر: "أوافق الأستاذ الرميد عندما كتب: "هذه المبادرة الكريمة من جلالة الملك ستزيد في إيماننا الراسخ بأن بلادنا تسير في الاتجاه الصحيح رغم كل الصعوبات والاهتزازات التي لن تثنيها عن ضمان مزيد من الحقوق والحريات، وهي خير جواب على كل دعاة التيئيس، وحاملي لواء التبخيس، فشكرا جلالة الملك"".

وأضاف سعد الدين العثماني في تغريدة ثانية: "حدث مهم جدا أن يصدر العفو الملكي عن  184معتقلا على خلفية أحداث الحسيمة، 11 منهم كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالبيضاء، و173صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل قضاء الحسيمة، وأن يصدر العفو عن بعض معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية إنها الحكمة المغربية في معالجة الأحداث الصعبة".

ويُذكر أن مصطفى الرميد، وزير الدولة المُكلف بحقوق الإنسان، كتب في تدوينه له، لقد تفضل جلالة الملك فأصدر بمناسبة عيد الاضحى المبارك عفوه السامي عن 184معتقلا على خلفية أحداث الحسيمة ، منهم 11 معتقلا كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء ،و173 معتقلا صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل قضاء الحسيمة".

وتابع بالقول: قد سبق لجلالته ان أصدر عفوه منذ يومين عن مجموعة من معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية، وهكذا، وكما تعودنا دائما، تأبى الحكمة الملكية إلا أن تجعل العيد عيدين، ليس فقط بالنسبة لأسر المتمتعين بالعفو، ولكن أيضا بالنسبة للحقوقيين ولكل الغيورين على سمعة البلاد واستقرارها وتطورها الحقوقي".

واعتبر الرميد، أن هذه "المبادرة الكريمة من جلالة الملك ستزيد في إيماننا الراسخ بأن بلادنا تسير في الاتجاه الصحيح رغم كل الصعوبات والاهتزازات التي لن تثنيها عن ضمان مزيد من الحقوق والحريات ، وهي خير جواب على كل دعاة التيئيس، وحاملي لواء التبخيس، فشكرا جلالة الملك. وإن شاء الله ، مزيدا من المبادرات الشجاعة لتجاوز كل الأحداث المؤلمة، وطي كل الملفات المتعبة".