يبدو أن حزب العدالة والتنمية، في البرلمان فقد السيطرة عن نفسه وبات يلوح يمينا ويسارا .
رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، مصطفى الابراهيمي، هاجم الجميع، الأغلبية والمعارضة، بمجلس النواب بسبب القاسم الانتخابي على أساس المسجلين وليس المصوتين .
الإبراهيمي في كلمته، قال أنه بهذا القاسم الانتخابي، سيكون هناك أربعين حزبا في البرلمان، مضيفا “خاص نديرو سوق فالأحزاب” .
الفاعل البرلماني، اعتبر في كلمته أن القاسم الانتخابي على أساس المسجلين، هي “جريمة في حق الديمقراطية وأنها مجازاة في للكسالى “، مشيرا إلى أنه في حال ما تم الأمر (القاسم الانتخابي) فلا داعي للحملة الانتخابية وأن المرشحين سيكونو جالسين في منازلهم وسيكسبون المقاعد وبالتالي فهي مجازاة لـ”الكسالى” .
وتابع المتحدث أن هناك مجموعة من البرلمانيين “عمر شفتناها فهاد المجلس” مضيفا “لي مابانش يمشي فحالو”.
وخلص الإبراهيمي، “كل الفرق البرلمانية في هذه القاعة (البرلمان) غير مقتنعة بالقاسم الانتخابي، والأخير يخالف مقتضيات الدستور”.
وأخير وصف المسؤول البرلماني، القاسم الانتخابي بـ”العبث” وأن الحكومة لم تعد لها أغلبية في البرلمان” .
ويذكر أن حزب العدالة والتنمية، عبر أكثر من مرة عن رفضه للقاسم الانتخابي سواء من جانب الفريق وكذلك الهيئة التقريرية داخل الحزب، حيث أصدرت الأمانة العامة لـ”البيجيدي” بلاغا يوم أمس يؤكد الرفض هذا المقترح .