العلمي: التحاليل تؤكد أنه لا يوجد "تسمم" لأطفال المخيمات

نفى رشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، أمس الثلاثاء 24 يوليوز 2018، وجود تسمم في بعض المخيمات الصيفية، مشيرا أنه "يتوفر على نُسخة من التحاليل التي أجراها الدرك الملكي والمكتب الوطني للسلامة الصحية ووزارة الصحة التي تؤكد أنه لا يوجد أي تسمم".

وأضاف العلمي في معرض أجوبته على أسئلة المستشارين البرلمانين في الجلسة الأسبوعية المخصصة للأسئلة الشفهية، أن "المطعمة في المخيمات كانت تُسلم للجمعيات التي كانت تدبر الأمر بطريقتها، أما في الوقت الحالي الجميع الممونين مروا عبر الصفقات العمومية".

وأوضح الوزير الوصي على التخييم، أن "السنة الحالية تم الحرص لتطبيق "الإجراءات المنصوص عليها في المساطر القانونية، والتي لم تفعل من قبل، وذلك تجاوبا مع مُلاحظات المجلس الأعلى للحسابات".

وأشار العلمي، أنه لن يتنازل عن الإجراءات القانونية، معلنا أنه سيتشبتُ بها لآخر لحظة، و أنه لا يمكن أن نصدق جميعة واحدة من أصل 11، وعن تأمين الأطفال داخل المخيمات أكد أنه "لا يدخل أي طفل للمخيم إذا لم يكن مؤمنا".

وحسب عدد من الجمعيات المهتمة بالتخييم  فانها تؤكد جميعها بأن الوزير الطالبي  تمكن في مدة قصيرة مأسسة عملية التخييم  وتأطيرها قانونا  ومؤسساتيا ولوجستيكيا  بعد  أن كانت عملية التخييم في عهد الوزراء السابقين تدبر بكيفية "عشوائية " وخاضعة  لمعايير الزبونية  والحزبية  مما جعلها محطة  سنوية صعبة يسودها كثيرا من الفساد بكل أشكاله.

وبنجاح الوزير الطالبي في تدبير عملية التخييم  وضبطها بشريا وقانونيا وتأطيريا ولوجستيكيا  فان بعض مصادرنا تؤكد بأن الطالبي العلمي  يقود "ثورة" داخل الوزارة على اكثر من صعيد  لكنها ثورة هادئة قد يخطئ الوزير في بعض محطاتها في اتخاذ بعض القرارات ، لكن هناك شبه  اجماع بين مصادر الجريدة  في ارادة  وقناعة  الوزير  بأن قافلة التغيير  لن تتوقف،  وانه سياسيا ملتزما بتطبيق مضامين الرسالة الملكية الموجهة الى المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات سنة2008 والتي جاء فيها: " ومن التجليات الصارخة لاختلالات المشهد الرياضي ما تتخبط  فيه الرياضة من ارتجال وتدهور واتخاذها مطية من لدن  بعض المتطفلين عليها للارتزاق او لاغراض شخصية الا من من رحم ربي من المسييرين." لكونها تشكل مرجعا وخارطة طريق لمأسسة حكامة وتدبير المجال الشبابي والرياضي، واعادة الهيبة للوزارة عبر القيام  بمهامها وباختصاصاتها الموكلة لها قانونا.