إستعرض عمر عزيمان رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في افتتاح الدورة الرابعة عشرة للمجلس صباح اليوم الإثنين 16 يوليوز 2016 بالرباط، أهم إنجازات مجلسه في المرحلة السابقة بالقول: "التقييم الشامل لمنظومتنا التربوية من خلال الوقوف على حصيلة تطبيق الميثاق؛ والرؤية الاستراتيجية للارتقاء بالمدرسة المغربية وتأهيلها، التي أضحت خارطة طريق بلادنا لإصلاح منظومتنا التربوية في أفق 2030".
وأضاف عزيمان في كلمته، أن "المجلس قدم عدد من الآراء والتقارير الهادفة إلى تدقيق وتعميق الجوانب المهيكلة للرؤية الاستراتيجية، منها رأي المجلس المتعلقة بإلزامية وتعميم التعليم الأولي؛ وتقرير المجلس عن الارتقاء بالمهن التربوية، بوصفها الرافعة الأساسية لبناء مدرسة الجودة؛ ومساهمة المجلس في التفكير حول النموذج التنموي من خلال تقريره عن مدرسة العدالة الاجتماعية.
وشدد رئيس المجلس الأعلى للتعليم، أن "الحصيلة الغنية لا ينبغي أن تحجب عنا ما ينتظرنا من جهود مضاعفة لاستكمال عدة مشاريع توجد قيد الإعداد من قبل اللجان الدائمة ومجموعات العمل الخاص، وتهم قضايا أساسية بالنسبة لمنظومتنا التربوية، كما أنها تندرج في إطار تعميق وإغناء الرؤية الاستراتيجية للإصلاح، وفي مقدمتها المشاريع المتعلقة بإصلاح التكوين المهني والأعمال المرتبطة بإصلاح التعليم العالي، والورش المخصص للتعليم الديني والدراسة الجارية حول التعليم الخاص".
إضافة إلى المشاريع التي يشتغل عليها المجلس الأعلى للتعليم في المرحلة المقبلة، كشف رئيس المجلس أنه يعمل على "اقتراح إطار مرجعي لتقييم ومراجعة المناهج والبرامج والتكوينات، بالإضافة إلى أربعة مشاريع تخص على التوالي: الوظيفة الثقافية للمدرسة، والحكامة الجيدة للمنظومة التربوية، والتمييز الإيجابي للتمدرس".
وانطلقت صباح الإثنين 16 يوليوز 2018 الدورة الرابعة عشرة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي دورته الرابعة عشرة، للتداول في مشروع تقرير المجلس عن "الحكامة الترابية للمنظومة التربوية في أفق الجهوية المتقدمة"؛ وتقرير الهيئة الوطنية للتقييم حول " تقييم التعليم العالي " و"الأطلس الترابي للتعليم الخصوصي"، ومناقشة مشروع التقرير السنوي عن حصيلة وآفاق عمل المجلس برسم سنة 2017.