هاجم عزيز اخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار خلال لقاء حزبي بمدينة طنجة اليوم السبت من اسماهم بالمشوشين مؤكدا بقاؤه على رأس الحزب بعد صمت طويل أعقب حملة المقاطعة التي إستهدفت شركته وكذا واقعة رفع شعارات ضده في نشاط ملكي بعاصمة البوغاز.
وبعث عزيز اخنوش رسائل دالة إلى من يهمه الامر خلال كلمة القاها بمناسبة افتتاحه مقرا رسميا لحزبه بمدينة طنجة، قائلا بأنه "لايوجد من سيزحزحه من قيادة حزب الأحرار معلنا إلتزامه بقواعد الحزب ومواصلة مسار البناء"، معلنا أن خير الجواب على الخصوم سيكون في انتخابات سنة 2021" في إشارة إلى تزعم حزبه للإنتخابات المقبلة وفي رد غير مباشر على زعيم حزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران الذي هاجمه خلال مؤتمر شبيبة العدالة والتنمية الذي طالبه بالكشف عن الشوافة التي قدمت له ضمانات الفوز بانتخابات 2021.
وظهر عزيز اخنوش وهو واثق في تحقيق نتائج ايجابية خلال الاستحقاقات المقبلة، وسط قادة الحزب واعضاء من المكتب السياسي يتقدمهم ذراعه الايمن "رشيد الطالبي العلمي" المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة طنجة تطوان الحسيمة، الذي رحب في كلمته الافتتاحية للقاء بزيارة أخنوش لعاصمة البوغاز.
وطالب اخنوش في كلمته عقب اجتماع للمكتب السياسي لحزب الحمامة الذي عقد بمدينة طنجة، بمناسبة افتتاح مقر التجمع الوطني للأحرار "بان الحزب لن يلتفت للمشوشين، وانه سيعمل على تنزيل تصوراته لمعالجة المشاكل الكبرى للمغرب، وفي مقدمتها التشغيل، وبناء الاقتصاد الوطني على أسس قوية، مشددا على أن التجمع يتوفر على طاقات وكفاءات قادرة على تحمل المسؤولية، وخدمة المصالح العليا للبلد"، مصرحا في خطابه " رغم انهم حاربونا ولازالو يحاربوننا الا ان الاحرار يبقون احرار" داعيا الحاضرين من اعضاء حزبه إلى التضامن " ويعلموا بانهم محاطون برجال مخلصين".
وفي ذات السياق، كشف بيان للمكتب السياسي لحزب الاحرار بأنه عقد اجتماعا برئاسة عزيز أخنوش اليوم السبت 14 يوليوز 2018 بالمقر الجهوي للحزب بمدينة طنجة، والذي يندرج في إطار سلسلة الإجتماعات التي سيعقدها المكتب السياسي بجهات المملكة.
ووفق نص البيان فقد خصص الإجتماع لتدارس قضايا سياسية وأخرى تنظيمية، حيث تم
استعراض أهم القضايا السياسية التي تعيشها بلادنا والإستماع لعرضي رئيسي الفريقين البرلمانيين بمجلسي النواب والمستشارين الذي تلاه نقاش جاد ومسؤول.
وأكد البيان بأن الحزب سيواصل العمل عبر مساهمته في مقاربة القضايا الاجتماعية كخيار أولوي من خلال تركيز عمل الحكومة على القطاعات الحيوية وإيلائها الأهمية القصوى، "دون الإلتفات للمناوشات السياسوية التي لن تفيد المواطن ولا الوطن"، حيث "حيا عاليا عمل الفريقين البرلمانيين بجميع مكوناتهما ومشيدا بحصيلة الدورة البرلمانية الحالية للفريقين".