بلافريج لـ"بلبريس" : أنا لم أدافع عن الخيانة الزوجية.. والمثليون مواطنون مغاربة !

أثار فيديو للبرلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي يدعو من خلاله إلى تعديل فصول القانون الجنائي المنافية للحريات الفردية، (أثار) الكثير من الجدل ولقي هجوما من قبل الإسلاميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي .

من جهته يتساءل النائب البرلماني :"كيف للإسلاميين بالمغرب بين الإخوان والسلفيين أن يتوحدو ضد برلماني واحد دعا للحريات الفردية؟".

وبخصوص دعم الفرق البرلمانية الأخرى لمشروع قانون التعديلات قال بلافريج لـ"بلبريس" :"أنا دائما متفائل لكنني أصدم في الأخير من البرلمانيين الذين ينافقون المواطنين، والأمر وقع في مشروع قانون المالية السنة الماضية وقانون الإطار" .

أما بالنسبة لموقع المواطنين من التعديلات التي تهم المثلية الجنسية والعلاقات الجنسية الرضائية شدد بلافريج :"أنا لا أشجع على المثلية الجنسية ولكن المثليين جنسيا هم مواطنين مغاربة ووجب حمايتهم وعدم التدخل بشؤونهم الفردية" .

واستغرب البرلماني المثير للجدل :"أنا لم أقدم فقط هذه المقترحات بل كذلك قدمت مقترح تعديل بالنسبة لاغتصاب الأطفال والتي دعوت لتشديد العقوبات من السجن المحدد للمؤبد ولكن للأسف الإسلاميين لم يخوضو في الأمر ولم يتحدثو عنه".

البرلماني بلافريج يقول :"أن لم أدافع على الخيانة الزوجية ولكن يلزم فقط تغييرها من القانون الجنائي للمدني وإذا تبتث الخيانة يلزم تحريك المتابعة وفقا لشكاية يتقدم بها أحد الطرفين ويطالب بالتعويض ولا أدافع على الخيانة الزوجية كما تم الترويج له" .

"نسبة الزواج في المغرب قليلة وهناك واقع للممارسات الجنسية الرضائية والعقوبات ضدها تسيئ للمغرب في دول الخارج وبالتالي يجب رفع التجريم " يضيف البرلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي في تصريحه .


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تعليق 1
  1. محمد يقول

    أنا مع الحداثة وضد الرجعية ( وخا ما عرفت أش مقصود بهم بالضبط، المهم وحدة تيقولوا مزيانة والثانية ما مزياناش !!!)
    المهم، نزيدو للقدام بلغة العصر،

    قال لك السي بلفريج، ” … مغاربة ووجب حمايتهم وعدم التدخل بشؤونهم الفردية”، كلام جيد، وهذا الشيء مايمكنش نؤطره بقانون يزجر “خدش الحياء العام، والتمظهر العلني لما هو ضد التوجه العام والغالب في البلاد،

    ألا تعتقد أن هذا الاجراء سيساهم في المحافظة على حريتهم الفردية، لأن الأقلية تراعي الأغلبية مع المحافظة على سلامة هؤلاء الأخيرين بتجنيبهم الاحتكاك مع حرية الأغلبية التي تُخدَش ببعض الممارسات ولو كانت “حق هؤلاء الأقلية”، ؟

    المغاربة اليهود أقلية يمارسون حقوقهم دون الإحتكاك مع المغاربة المسلمين (حتى هما بعدا على الأقل عندهم دين تيتفهموا مع المسلمين ولا حتى المسحيين على ثوابت كونية)، والأمور كانا وباقا بخير،

    الممارسات الرضائية كثيرة … !،

    واش نشجعوها أو نقننوها أو ندرسوا ونلقاو حلول لأسباب قلة الزواج، وكثرة الطلاق ؟،

    ولماذا أصبح المهم هو تبادل العلاقات بين الذكر والأنثى جنسي فقط، أقصد فين مشوع تأسيس عائلة وتحمل مسؤولتها ؟

    ألا تساهمون بما تطلبون اباحته تعميق شرخ عدم انشاء و عدم تمثين المؤسسة الأسرية (الزواج) ، ما دامت هي النواة الصلبة لتكوين مجتمع؟،

    فنظرك أسي بلفريج، واش نسمحوا بحاجة تؤدي لا محالة لمشاكل أخرى صحية، اجتماعية … في المجتمع أيا كان معتقده، أو نعملوا مقاربة أخرى اجتماعية نجهض بها وفق آليات منها النفسي، أشغال الإجتماعية مفروضة أو اختيارية (أقصد العقوبات الزجرية)، ووضع رهن الإشارة مرافق الدولة لإصلاح العلاقات بين الأزواج وإيجاد حلول مالية أو غيرها، وحتى لا نشجع العلاقات غير الرضائية (لي كاتاخد الفلوس على العلاقة ولو تظهر رضائية هي مكرهة إذن غير رضائية) أوالرضائية …

    آخر حاجة (أما الكلام كثير)، أنا مفهمتش كاع لي تايتكلم يتكلم باسم الشعب لي بغا يقول شي حاجة يحدد، يقول “أنا رأيي…”، “… حزبنا يقول …كدا وكدا …”، والمغرب ما فيهش غير انتما والإخوان والسلفيين …