منصب مدير الضرائب يسيل لعاب "التكنوقراط" و"المتحزبين"

لاحديث داخل الصالونات وبين القيادات الحزبية سوى عن منصب مدير إدارة الضرائب، بعد مغادرة المسؤول الحالي عمر فرج لمنصبه رغم التمديد له من طرف سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، لعامين إضافيين بعد وصوله لسن التقاعد.
 
ووفق معطيات حصلت عليها "بلبريس" فالمنصب يسيل لعاب العديد من الشخصيات الهامة بالدولة، وكذا بعض النافذين داخل الهيئات الحزبية، حيث ينتظر الغالبية بشغف الإعلان الرسمي لفتح المنصب الحساس للتنافس، حيث يسيل المنصب لعاب العديد من الشخصيات المعروفة، خاصة والحديث عن تقديم رئيس الحكومة للائحة طويلة من الأطر المغربية كمقترحين للعشرات من المناصب الهامة في الدولة سواء مركزيا او جهويا وإقليميا.
 
المعطيات ذاتها، أفادت بوجود متحزبين وضعوا الحصول على المنصب كهدف لهم منذ سنوات، لكونهم يتوفرون  على تجربة تدبيرية طويلة داخل بعض المؤسسات المالية المعرفة، لكن يبقى طارق السجلماسي الرئيس المدير العام للقرض الفلاحي هو الاقرب للحصول الى المنصب، رغم الحديث عن وجود مرشح اخر من نفس المؤسسة البنكية يعمل كمستشار لدى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
 
هذا، وكشفت "ليكونوميست" عن إسناد مهمة إدارة الضرائب بشكل مؤقت إلى "مصطفى أمان" المدير الإقليمي السابق للضرائب بالدار البيضاء، حيث تم تعيين عمر فرج على رأس إدارة الضرائب سنة 2015، خلفا لعبد اللطيف زغنون المدير العام الحالي لصندوق الإبداع والتدبير، حيث باشر فرج العديد من الإصلاحات التي عرفتها إدارة الضرائب مؤخرا.