أكد مصدر شديد الاطلاع لـ بلبريس أن ناصر الزفزافي، المحكوم على خلفية أحداث حراك الريف ، لم يشمله أي عفو ملكي لحدود الساعة، نافيًا ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خبر إعفائه ورفاقه استنادًا إلى قناة فرانس 24، موضحا أن الخبر لا وجود له ما يجعله مجرد إشاعة متداولة دون سند.
وجاء انتشار هذه الأخبار تزامنًا مع وفاة والد الزفزافي هذا الأسبوع، حيث سمحت له السلطات بالخروج الاستثنائي من السجن لحضور جنازته، في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا وأعادت إلى الواجهة النقاش حول وضعية معتقلي حراك الريف، وقد اعتبر كثيرون أن هذه اللحظة الإنسانية قد تكون مقدمة لإدراج اسمه ضمن لوائح العفو في مناسبات مقبلة، غير أن ذلك لم يتأكد إلى الآن.
وليست هذه المرة الأولى التي تُروَّج فيها أخبار عن عفو مزعوم يخص الزفزافي، إذ سبق تداول أنباء مشابهة في أكثر من مناسبة دون أن تجد طريقها إلى التأكيد.