الأغلبية تشيد بالإنجازات “غير المسبوقة” التي حققها القطاع السياحي في المغرب-فيديو

أشادت فرق الأغلبية النيابية، بالإنجازات “غير المسبوقة” التي حققها القطاع السياحي في المغرب، مشددة على ضرورة مواصلة هذه الدينامية لتعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية رائدة.رحلات المغرب

وأكدت فرق الأغلبية على أن النتائج الإيجابية التي حققها القطاع السياحي، والتي تجلت في استقبال أكثر من 17 مليون سائح خلال سنة 2024، تعكس نجاح الحكومة في تحويل التحديات إلى فرص، و”دليل على دقة التخطيط ونجاعة التنفيذ والجودة في الإنجاز”.

جاء ذلك خلال الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة، والتي خُصصت لمناقشة التوجهات الكبرى للسياسة السياحية بالمغرب، اليوم الاثنين بمجلس النواب

 

التجمع الوطني للأحرار:“الإقلاع الكبير لسياحتنا الوطنية والمنجزات التي تحققت على أرض الواقع تجاوزت كل التوقعات

 

وسجل فريق التجمع الوطني للأحرار ب”فخر واعتزاز” المنجزات المهمة التي حققها قطاع السياحة، مُعتبراً أن “الإقلاع الكبير لسياحتنا الوطنية والمنجزات التي تحققت على أرض الواقع تجاوزت كل التوقعات”، مشيرا إلى ما اسماها نعمة الاستقرار التي تتسم بها المملكة المغربية

وأشار الفريق إلى أن الحكومة “عملت بشجاعة كبيرة على مواجهة تداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد الوطني، و استطاعت باعتراف الخصوم قبل الأصدقاء، من تجاوز كل المطبات والعراقيل بل توفقتم في تحقيق منجزات لم يكن يتوقعها حتى أكثرنا تفاؤلا”.

وأكد الفريق التجمعي على ضرورة تطوير الطاقة الإيوائية الجديدة لمواجهة التحديات المرتبطة باستضافة تظاهرات عالمية كبرى، مُعرباً عن ثقته في قدرة الحكومة على تجاوز هدف توفير 40 ألف سرير في حدود 2026 و الوصول إلى 150 ألف سرير في حدود 2030 استعداداً لكأس العالم لكرة القدم.

الاصالة والمعاصرة:القطاع السياحي يعرف دينامية متواصلة في ضوء النتائج المشرفة التي حققها

 

من جانبه، اعتبر فريق الأصالة والمعاصرة أن القطاع السياحي يعرف دينامية متواصلة في ضوء النتائج المشرفة التي حققها، مُشيراً إلى أن استقبال 17.4 مليون سائح خلال سنة 2024 “عنوان فخر واعتزاز” و يُؤكد بلوغ المغرب هدفه الطموح المحدد في أفق 2026 قبل موعده بسنتين.

وأكد الفريق على المكانة الكبيرة التي توليها الحكومة لهذا المجال الحيوي، والتي تجسدت في حجم الاعتمادات التي خصصتها لتطوير هذا القطاع الاستراتيجي، إلى جانب الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في هذا المجال، داعيا إلى تثمين التوجهات الملكية المتعلقة بإعادة تأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز، مطالباً وكالة تنمية الأطلس الكبير بالتسريع في وثيرة الطلبات للاستفادة من الدعم المالي لإنعاش السياحة وإعمار المناطق المتضررة

الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية يدعو إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي للاستثمارات الهامة في البنيات التحتية

من جهته، سجل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية ب”إيجابية وبكل فخر واعتزاز” الجهود المهمة التي بذلتها المملكة لتوفير البنيات التحتية والتجهيزات اللازمة لِتنظيم القطاع السياحي، والتي أدت إلى تحسين أدائه وتحقيق “إنجاز استثنائي” تمثل في استقبال 14.3 مليون سائح لتحتل المرتبة الأولى كوجهة سياحية في إفريقيا.

وأكد الفريق على أهمية تنويع الأسواق السياحية، مُشيراً إلى “نمو متصاعد للأسواق الجديدة، كالبرتغال والصين والسنغال وكندا”، مشددا على ميزة الأمان التي تسم المملكة، وعلى ضرورة تعزيز هذا “الإنجاز الكبير” و”استغلال جميع الفرص التي يتيحها الطلب الوطني والعالمي وما يتوفر عليه المغرب من مؤهلات كبرى،  ليكون القطب الأكثر جاذبية على المستوى القاري والإقليمي والدولي في هذا القطاع”.

كما دعا الفريق إلى الاستفادة من الموقع الجغرافي للاستثمارات الهامة في البنيات التحتية والموروث الثقافي والطبيعي والجبلي والصحراوي والبحري، ورصيده التاريخي وما يتمتع به المغرب من “نعمة الأمن والأمان التي تجعله من أولى الوجهات التي يختارها السياح”.

وخلصت فرق الأغلبية إلى التأكيد على قدرة الحكومة على ربح رهان التنمية السياحية من خلال نهج “حقيقي” لتعزيز التقائية السياسة القطاعية المتعلقة بالسياحة، بهدف منح الفاعلين في القطاع إطاراً واضحاً لتوجهات الحكومة وأهدافها ووسائل وأدوات تدخلاتها.


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.