أعلنت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين في بيان صادر لها، عن خوض إضراب شامل وتنظيم وقفات احتجاجية محلية. ويأتي هذا القرار استجابة لما وصفته اللجنة بتجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم التفاعل مع الملف المطلبي الخاص بالأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين.
أشار البيان إلى أن الأطباء في المستشفيات الجامعية يعيشون ظروفا مهنية وإنسانية صعبة، معبرا عن استيائهم من تأخر الحكومة في الاستجابة لمطالبهم التي يعتبرونها مشروعة "إن الأطباء الداخليين والمقيمين في المستشفيات الجامعية عبر الوطن، وهم يؤدون واجبهم المهني والإنساني في ظروف صعبة وغير لائقة، يعبرون عن استيائهم الكبير تجاه التأخر غير المبرر من قبل وزارة الصحة في الاستجابة لمطالبهم المشروعة"، بحسب نص البلاغ.
وأكدت اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين أن الوقفات الاحتجاجية ستستمر خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 17 أكتوبر 2024، وتهدف إلى الضغط على الجهات المعنية من أجل اتخاذ خطوات عاجلة لحل الأزمة. "رغم سلسلة من المراسلات واللقاءات مع المسؤولين، ما زالت الوزارة تنهج الصمت وتهرب من اتخاذ خطوات عملية لحل الوضعية المتأزمة"، وفقا لنفس البيان.
كما دعت اللجنة جميع الأطباء الداخليين والمقيمين إلى المشاركة الفعالة في الإضرابات والتنسيق مع المكاتب المحلية دعما للوحدة النضالية من أجل تحقيق المطالب.