شهد مطار محمد الخامس بالدار البيضاء حالة من الفوضى والارتباك، بعدما فاجأ مسؤولو شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” مسافرين بقرار جعل مصير رحلتهم في “كف عفريت”.
المعطيات التي حصلت عليها بلبريس من مسافرين تضرروا من تخبط شركة “لارام” تفيد أن الشركة عمدت إلى مواجهة مسافرين حجزوا تذاكرهم قبل موعد إقلاع الطائرة بأسابيع بقرار إلغاء او تأجيل رحلاتهم دون سابق إنذار.
![]()
وأكدت مصادرنا أن المسافرين الذين يفترض ان تنطلق رحلتهم من الدار البيضاء إلى اكادير والعيون والداخلة في تمام 22.30 ليلا، ولوجوا إلى المطار قبل الموعد المحدد في 21.30 ليلا ، قبل ان تصدمهم الشركة بقرار مفاجئ.
![]()
وأضافت مصادرنا أنه عندما ذهب المسافرون لولوج مكان المسافرين الخاص بالحقائق وباقي الاجاراءات التي تسبق صعود الطائرة، فاجأهم مسؤولو التذاكر بأن الطائرة التي يفترض ان تؤمن رحلتهم ممتلئة عن ٱخرها وان مقاعدهم غير متوفرة، رغم انهم قد حجزوا تذاكرهم بشكل مسبق.
وتابعت مصادرنا ان “مسافرون حاولوا التواصل مع مسؤولين بالمطار أو وزارة التجهيز والنقل او “لارام”، إلا أن لا أحد فيهم يجيب، تاركين مصير المسافرين ومصالحهم عرضة المجهول، ما جعل رحلتهم تتحول من موعد لقضاء مصالح مختلفة إلى كابوس حقيقي”.
![]()
ويرى مراقبون للشأن السياحي والنقل الجوي بالبلاد أن “هذه الواقعة في مطار دولي بحجم مطار محمد الخامس، تعكس حجم الاستهتار بمصالح المواطنين مغاربة وأجانب، كما أنها تضع على المحك استعدادات المغرب لتظاهرات كروية كبرى يفترض أن تجذب الزوار الأجانب من مختلف القارات، معتبرين ان هذه الوقائع تسير عكس التوجيهات الملكية التي حث عليها الملك في مختلف خطاباته وتوجيهاته قصد الاستعداد بجدية تامة في مختلف المجالات ليكون المغرب في موعد الاستحقاقات المقبلة.