جحيم المغاربة مع ''TLS''في الصيف لحجز مواعيد الفيزا ''VISA'' في ظل هيمنة السماسرة على المواعيد
مع اقتراب فصل الصيف، تزداد حركة السفر بشكل ملحوظ، ويصبح الحصول على تأشيرة السفر من الأولويات لدى العديد من المغاربة. إلا أن عملية حجز مواعيد الفيزا عبر خدمات TLS contact، الشركة المسؤولة عن معالجة طلبات التأشيرات للعديد من الدول الأوروبية، تواجه تحديات كبيرة، مما يسبب إزعاجًا كبيرًا للمواطنين.
1. صعوبة حجز المواعيد:
تعتبر عملية حجز المواعيد عبر منصة TLScontact من أكثر المشاكل التي يواجهها المغاربة، حيث يعاني الكثيرون من صعوبة في الحصول على موعد مناسب. تزداد هذه الصعوبة بشكل خاص في فصل الصيف، حيث يرتفع الطلب على التأشيرات بشكل كبير. يجد العديد من المواطنين أنفسهم مضطرين للانتظار لفترات طويلة قبل أن يتمكنوا من حجز موعد، مما يؤثر سلبًا على خططهم السفرية.
2. تواجد سماسرة المواعيد:
تفاقمت المشكلة بظهور سماسرة المواعيد، الذين يستغلون الوضع لصالحهم. يقوم هؤلاء السماسرة بحجز المواعيد بشكل مسبق ثم يعرضونها للبيع بأسعار مرتفعة، مما يزيد من معاناة المواطنين الذين يجدون أنفسهم مضطرين لدفع مبالغ إضافية للحصول على موعد. هذا الوضع يخلق حالة من الاستياء والغضب بين المواطنين، الذين يشعرون بأنهم ضحايا لاستغلال غير مبرر.
3. تأثيرات اقتصادية واجتماعية:
لا تقتصر تأثيرات هذه المشاكل على الجانب الشخصي فقط، بل تمتد لتشمل الجانب الاقتصادي والاجتماعي. فالتأخير في الحصول على التأشيرات يؤثر على الخطط السياحية والتجارية للمواطنين، مما ينعكس سلبًا على الاقتصاد الوطني. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه المشاكل تخلق حالة من التوتر والقلق بين المواطنين، الذين يشعرون بعدم القدرة على التحكم في خططهم المستقبلية.
4. مطالبات بحلول عاجلة:
أمام هذه التحديات، يطالب المواطنون الجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحل هذه المشاكل. من بين الحلول المقترحة، زيادة عدد المواعيد المتاحة وتحسين نظام الحجز الإلكتروني ليكون أكثر شفافية وفعالية. كما يطالب المواطنون بتشديد الرقابة على سماسرة المواعيد واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضدهم.
هل أتاك حديث فيزا اسبانيا، والمعاناة الغريبة مع الشركة الهندية المشرفة على جمع الطلبات BLS ؟ فماذا يقع في منصة BLS الخاصة بأخذ مواعيد دولة اسبانيا (الرباط خاصة)؟ وهل القنصلية الإسبانية وسفارتها على علم بذلك؟ وهل المصالح الإسبانية تلتزم الصمت وعدم التدخل رغم معرفتها بما يقع؟.. الأكثر غرابة أن هذه الشركة رغم سلبيلتها في زمن ما قبل جائحة كورونا، كانت الأمور الى حد كبير جيدة في الرباط على الاقل، والأغرب حاليا الزعم أن هناك تطبيقات تستحوذ على المواعيد، في حين أن المنصة أصبحت تفرض على طالب الموعد أن يأخذ صورة له بواسطة الجهاز الذي يستعمله لأخذ الموعد سواء الهاتف الذكي أو الحاسوب المزود بكاميرا!!!! إذن كيف يمكن ذلك؟ .. هناك أقوال -تحتاج الى تحري الجهات المسؤولة- تقول أنه من الفطنة التنقل الى مقر الشركة وطلب الموعد في عين المكان من المستخدمين مقابل مبلغ أكبر مما هو معلن عنه في المنصة!!!!
لا يمكن الإعتقاد أن هذه الأمور بريئة سواء على TLS أو BLS فكل شيء يقع على عينيك يا بن عدي