عقد خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الإجتماعية، يوم الإثنين 13 يونيو، لقاء عمل مع عواطف حيار وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة.
ويروم اللقاء تعزيز تبادل الرؤى والإقتراحات العملية لمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، ضمنهم من يوجدون في وضعية إعاقة، والنساء والأشخاص المسنين في وضعية صعبة.
كما يهدف اللقاء الى توفير مواكبة طبية وإجتماعية خاصة حسب وضعية الشخص المعني.
وناقش الوزيران سبل تعزيز العمل المشترك لتنزيل مجموعة من البرامج والخدمات في توافق مع مبادئ وأهداف النموذج التنموي الجديد وورش تعميم الحماية الإجتماعية ومختلف الأوراش التي أطلقتها الحكومة.
وذلك وفق مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين، من قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية وجمعيات المجتمع المدني.
وعبر وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد ٱيت الطالب عن إستعداد القطاع الذي يشرف عليه للعمل إلى جانب وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة من أجل إحداث مراكز مرجعية للتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة على مستوى كل إقليم وعمالة، والتكفل بالأطفال الصم المنحدرين من الأسر المحتاجة، خاصة الذين يحتاجون إلى زراعة القوقعة.
وكذلك القيام بدراسة إكتوارية حول الأشخاص في وضعية هشاشة، ولا سيما الأشخاص المسنين، بالإضافة إلى تبادل المعطيات والبيانات بين القطاعين.
وقد شكلت جلسة العمل هذه مناسبة لتحديد معالم الإلتقاءية بين القطاعين لتنزيل مقتضيات النموذج التنموي الجديد وتحقيق التكامل في العمل الميداني على المستوى الترابي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية في هذا الباب وطبقا لمقتضيات البرنامج الحكومي 2021-2026.