أكدت عواطف حيار ، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حرص الحكومة على ضمان استدامة خدمات منظومة تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، مع تعزيز جودتها وتقوية نجاعتها بطريقة تحافظ على مكتسبات مكوناتها.
والتزمت الوزارة، حسب ما كشفت عنه "الصباح". في لقاء مع ممثلي الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة، عقد أول أمس الأربعاء بالرباط، بوضع الآليات التي بإمكانها مواكبة المرحلة الانتقالية بنجاح، بما يتماشى ومتطلبات تمدرس هذه الفئة الاجتماعية وانتظارات أسرهم.
والتزامات البرنامج الحكومي اتجاههم.
وجددت الوزيرة عواطف حيار التأكيد على أهمية التشاور والإشراك باعتبارهما آليتين لتعزيز الحكامة الجيدة وتنزيل الإستراتيجيات المعتمدة.
من جانبهم، أثنى أعضاء الوفد الذي ترأسته صباح زمامة وعلى رضوان، على الوزيرة سرعة استجابتها لطلب الاتحاد الوطني للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة من أجل عقد اللقاء، مؤكدين على ضرورة ضمان استمرارية البرامج والمشاريع التي تقوم بها الجمعيات خدمة للصالح العام، وتمكين
الجمعيات من الوفاء بالتزاماتها المالية والإدارية نجاة أطرها، والحفاظ على الزخم الإيجابي للأنشطة والمبادرات التي تم إطلاقها في السنوات السابقة.
وطالب الوفد بتعزيز قدرة الجمعيات على المساهمة في تنفيذ السياسات الحكومية ذات الصلة بمجال عملها، باعتبارها محركا أساسيا وشريكا إستراتيجيا للحكومة، واعتبار الموسمين المقبلين مرحلة انتقالية من أجل إنجاح التصور الجديد لمنظومة تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة.