وزيرة سابقة تكسر الصمت وتناشد بالتعامل الإنساني مع بنجلون

نشرت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة السابقة، عواطف حيار، تدوينة على صفحتها الرسمية بـ “الفايسبوك”، حول قضية المؤثرة سكينة بنجلون، دعت فيها إلى التعامل الإنساني مع وضعية الأخيرة، التي أصبحت خلال الشهور الماضية حديث الرأي العام بسبب ما سُمّي بـ “أغلى طلاق” ثم دخولها السجن لاحقا بتهمة التشهير بطليقها.

وأوضحت حيار في تدوينتها، أنها عادة لا تتدخل في قضايا “السوسيال ميديا”، لكنها شعرت، بحسب تعبيرها، بصدمة إنسانية حين شاهدت سكينة خلف القضبان، خصوصا بعد معرفتها بأنها أم لأربعة أطفال، وأنها أمضت أزيد من 18 سنة في رعاية أسرتها وتربية أبنائها ومساندة زوجها في مشاريع الأسرة، قبل أن تتحول حياتها فجأة إلى ما وصفتها بـ “الهاوية الاجتماعية والنفسية”.

ورغم تأكيدها أنها لا تريد الخوض في تفاصيل قضية لا تعرف كل جوانبها ولا تحديد المسؤوليات فيها، شددت وزيرة التضامن السابقة على أن ما يستوقفها هو التحول الراديكالي في حياة سكينة بنجلون: من مهندسة معمارية وزوجة وأم ظلت بعيدة عن الأضواء طيلة سنوات، إلى شخصية مثيرة للجدل على المنصات، ثم متهمة في ملف قضائي انتهى بإيداعها السجن.

واعتبرت حيار أن هذا المسار غير الطبيعي يستوجب دق ناقوس الخطر، قائلة إن المجتمع المغربي لا يرحم النساء، وإن سكينة ربما تمر من صدمة نفسية عميقة في غياب أي التفاتة أو دعم.

ودعت الوزيرة السابقة الجمعيات النسائية إلى التحرك العاجل من أجل مواكبتها نفسيا واجتماعيا وقانونيا، معتبرة أنه “من غير المعقول أن تترك امرأة أمضت 18 سنة في خدمة أسرتها لتغرق فجأة في وضعية هشة دون من يمد لها يد المساندة”.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *