صراع بين قادة العدالة والتنمية للسيطرة على إعلام الحزب

كشف أحد المستخدمين بالموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، عن مطالبة عضو الامانة العامة للحزب "عزيز الرباح"  في إجتماع سابق، بتوقيف العديد من المستخدمين بالذراع الاعلامية للتنظيم السياسي ذي المرجعية الاسلامية، بسبب تدويناتهم على مواقع التواصل الإجتماعي ينتقدون فيها "تحكم" أحد قادة الحزب في الموقع الرسمي.

وأضاف ذات المصدر، أن إدارة الموقع  الرسمي للحزب الذي يسير الحكومة، لم تؤدي واجبات التغطية الصحية للصحفيين والعاملين بالموقع لأزيد من شهرين تقريبا، حيث تعيش المؤسسة الاعلامية حالة غليان غير مسبوقة، إنطلقت منذ شهور عقب الصراع الداخلي الكبير بين ما يسمى بتيار عبد الاله بن كيران من جهة، والمحسوبين على التيار الجديد الداعم للأمين العام الحالي للحزب سعد الدين العثماني من جهة ثانية.

وأفاد ذات المصدر، أن الهدف من التضييق على الصحفيين الذين ينتمون لشبيبة الحزب، هو لتعويضهم بأعضاء من شبيبة الحزب بمدينة القنيطرة والرباط، والذين لا زالو يدرسون بمعاهد متخصصة في الإعلام، لكن قرابتهم من بعض قادة الحزب ستكون عاملا مساعدا لتعويض المستخدمين الحاليين الذين سيكون لهم نفس مال صحفيي جريدة "التجديد" الورقية التابعة لحركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوية لحزب المصباح.

واختتم ذات المصدر حديثه بالتشديد بكون مشكل الموقع الإعلامي لحزب "البيجدي" ليس السيولة المادية كما يعتقد الجميع، بل المشكل هو رفض الصحفيين العاملين بالموقع خدمة أجندات بعض القادة الذين يسعون للسيطرة على تنظيمات الحزب.

هذا، وربطت "بلبريس" اتصالات هاتفية متكررة بنائب الامين العام لحزب العدالة والتنمية والمكلف بالإعلام سليمان العمراني، لأخذ توضيحاته حول الموضوع، لكن هواتفه ظلت ترن دون مجيب.