حملت الدولة المسؤولية..تنسيقية موظفي التعليم تعلن الحداد بعد وفاة "حجيلي"

قررت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات خوض إضرابا وطنيا يومي 29 و30 ماي 2019، وذلك حدادا على روح أب الشغيلة التعليمية عبد الله حاجيلي.

ودعت التنسيقية للمشاركة المكثفة في تشييع جنازة شهيد التعليم العمومي عبد الله حاجيلي، اليوم الثلاثاء 28 ماي 2019، مباشرة بعد صلاة الظهر بمدينة آسفي، كما ناشدت كل حاملي الشهادات، وكافة الشغيلة التعليمية، لحمل الشارة السوداء خلال ما تبقى من السنة الدراسية تنديدا بما اعتبرتها "جريمة نكراء".

وسارع المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى عقد اجتماع طارئ مباشرة بعد تلقيه، "نبأ استشهاد أب الشغيلة التعليمية كلها عبد الله حاجيلي، والوالد الشرعي للأستاذة هدى حاجيلي التي فرضوا عليها التعاقد آنفا".

وكان الفقيد عبد الله حاجيلي، حسب المصدر ذاته قد تعرض لإصابات خطيرة خلفت رضوضا، وكسورا خطيرة على مستوى الكتف والأضلع، بالإضافة إلى نزيف داخلي حاد في المخ أدخله في غيبوبة تامة لمدة تزيد عن شهر، في المعتصم السلمي المسؤول المنظم من طرف التنسيقيات التعليمية الثلاث: (حاملو الشهادات، الذين فرض عليهم التعاقد، الزنزانة 9)، يوم 24 أبريل 2019 بالرباط.

وأضاف المصدر ذاته أنه بعد وقوف المجلس الوطني على ما اعتبرها "تجاوزات وخروقات"، وما خلفته من فاجعة وصدمة كبيرتين في صفوف الشغيلة التعليمية، دعا مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات إلى خوض إضراب وطني يومي 29 و30 ماي 2019، حدادا على روح أب الشغيلة التعليمية جمعاء عبد الله حاجيلي.

وجدد دعوته لفتح تحقيق عاجل، وتحديد المسؤوليات المباشرة وغير المباشرة في هذه القضية، ومعاقبة الجناة، كما حمل الدولة المغربية، ومعها الحكومة، كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع.