بعد لقائها بأمزازي..النقابات تتشبث بالملف المطلبي وإدماج المتعاقدين

جددت النقابات التعليمية الخمس دعوتها لنساء ورجال التعليم إلى “الإستمرار في التعبئة لتنزيل البرنامج النضالي في حالة عدم استجابة الحكومة للمطالب العادلة والمشروعة العامة والمشتركة والخاصة بكل فئة تعليمية”.
 
وكشفت النقابات التعليمية في بلاغ لها عن تشبثها بإدماج أساتذة التعاقد في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية بعد لقاءها أمس الثلاثاء 9 أبريل الجاري مع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حيث أكدت النقابات بأن قطاع التربية الوطنية يشكو من “ارتفاع منسوب الاحتقان وهجوم الحكومة والوزارة الوصية على الحريات النقابية ومقومات المدرسة العمومية”، حيث أعلنت بشكل صريح التشبث بالإلغاء الفوري للتعاقد، والإدماج الجماعي بالوظيفة العمومية، للأساتذة الذين فُرِض عليهم التعاقد، وبالصندوق المغربي للتقاعد لمعالجة أزمته المفتعلة".
وأوضحت النقابات الخمس في بيانها المشترك، أنها مباشرة مع نهاية الاجتماع مع الوزير اجتمعت النقابات التعليمية، بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، مع ممثلي الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، حيث جدد المعنيون بالأمر تشبثهم بتتبع الملف والحوار حوله مع الوزارة عبر النقابات التعليمية، على أن يتم البت النهائي في شأن مقترحات وزير التربية بعد تداول الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وإخبار النقابات التعليمية الخمس قبل إجتماعها بوزارة التربية الوطنية صباح يوم الخميس 11 أبريل 2019.
 
وجددت النقابات مطلبها بتعجيل اللقاء معهم ومع النقابات، في موضوع التعاقد، قبل نهاية العطلة؛ كما جددت مطالبتها للحكومة ووزارة التربية الوطنية بالاستجابة الفورية والكاملة لكل المطالب العادلة والمشروعة للأسرة التعليمية واسترجاع الثقة للحوار القطاعي.
 
وأهابت النقابات التعليمية الخمس من جديد بنساء ورجال التعليم إلى “الإستمرار في التعبئة لتنزيل البرنامج النضالي في حالة عدم استجابة الحكومة للمطالب العادلة والمشروعة العامة والمشتركة والخاصة بكل فئة تعليمية”.