وسط ترقب حقوقي، وحضور أمني مكثف، إنطلقت، زوال اليوم الجمعة، محاكمة كل من الصحافي حميد المهداوي، ومعتقلي حراك الريف، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
وفيما رفض معتقلو حراك الريف الحضور للمحكمة، بالرغم من كون جلسة اليوم ستكون جلسة للنطق بالحكم، حضر المهداوي وقال في كلمته الأخيرة أمام هيئة الحكم " أنا خوكم أو ولدكم. وولد هاد لبلاد الحبيبة واثق في مؤسسات الدولة، كنبغي لبلاد وخا نبقى في لحبس 30 عام" .
ودافع المهداوي عن نفسه، مشددا على براءته من كل التهم المنسوبة إليه، وقال "لو خرجت لن أتكلم وقولوا إني جبان".
وختم المهداوي كلامه قائلا:" مؤلم أن يكون صحفي في الحبس.. وتحية لكم والله يوفقكم لما فيه خير للبلاد".
يشار إلى أن محكمة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء قد أصدرت أحكاما ابتدائية تراوحت ما بين سنة سجنا نافذة و20 سنة في حق معتقلي حراك الريف، السنة الماضية، كما قضت ب3 سنوات سجنا نافذة في حق المهداوي، بتهم تمس أمن الدولة.