طالب حزب حزب “كاباياس”، حكومة سبتة باتخاذ إجراءات تقفُ لقرار المغرب الرامي إلى إنهاء التجارة غير التقليدية في الحدود.
وحذر الحزب ذاته من كون هذا الوضع يمثل خطوة أخرى نحو “الخنق الاقتصادي” للمدينة، مطالباً التخلي عن "ديناميكية التقديم" التي يقولون فيها إن السلطات المحلية سقطت قبل الإجراءات التي أصدرتها الدولة المجاورة.
وقال بيان الحزب نشرته مصادر إعلامية إسبانية، إن “الشيء الأكثر حزناً على الإطلاق، هو أن المغرب يخنق الاقتصاد والتجارة في سبتة، وسلطاتنا لا تفعل شيئًا”.
وطالب البيان، من الإدارة المحلية للمدينة، المتمتعة بحكم ذاتي، “دعم قطاع الأعمال، وخاصة التجارية”، والتي تتأثر بقرار لمملكة المغربية “لإنهاء هذا النوع من التجارة”.
وعاد حزب “كاباياس”، للمطالبة بأن تضع الحكومة المحلية على طاولة اهتمامها، بدائل للقطاع التجاري والاقتصادي للمدينة".
وطالب الحزب، من الحكومة “اتخاذ إجراء”، والدفاع عن مصالح رواد سبتة الذين يواجهون المشكلة التي ينغمسون فيها، ويطالبون ليس فقط السلطات المحلية، بل ينبغي للجميع بما في ذلك أوروبا، أن ترفع البدائل بحيث يبقى القطاع التجاري في سبتة “حيًا”، وفي نفس الوقت قطاعًا منتجًا لاقتصاد المدينة.
ويأتي بيان الحزب المحلي بسبتة، عقب الإجراءات التي اتخذتها السلطات المغربية، منذ أسبوع، لمنع وسائل النقل المتخصصة في التهريب المعيشي، في القيام بأنشطتها المعتادة، وذلك تنفيذا لمقررات وتوصيات لجنة التحقيق البرلمانية، التي قامت بإنجاز تقرير مؤخرًا حول الوضع في معبر الحدود “تاراخال” الحدودي.