نُقل عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، في ساعة متأخرة من مساء أمس، على وجه السرعة من المؤسسة السجنية التي يقضي بها فترة اعتقاله الاحتياطي إلى المستشفى، عقب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة استدعت تدخلاً طبياً عاجلاً، وفق ما أفادت به مصادر مقربة من الملف.
وبحسب المعطيات المتوفرة لـ”بلبريس” فقد جرى تحويل المعني بالأمر إلى مستشفى ابن رشد، المعروف بـ“موريزكو”، بمدينة الدار البيضاء، حيث خضع لسلسلة من الفحوصات الطبية لتقييم وضعه الصحي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الحالة الصحية لعبد النبي بعيوي فرضت إخضاعه للمراقبة الطبية طيلة الليلة الماضية، دون أن يتم الكشف عن تفاصيل دقيقة بخصوص طبيعة الوعكة التي ألمّت به أو مدى خطورتها.
ويأتي هذا المستجد في سياق لا يزال فيه بعيوي رهن الاعتقال الاحتياطي، على خلفية قضايا معروضة أمام القضاء ضمن ما بات يعرف بملف “إسكوبار الصحراء”، في وقت يترقب فيه الرأي العام ما ستسفر عنه التقارير الطبية الرسمية بخصوص تطورات حالته الصحية.