مع إطلاق صافرة نهاية المباراة النهائية لكأس العرب، التي آلت كفتها للمنتخب المغربي الرديف على حساب المنتخب الأردني، خرج الجماهير المغربية بمختلف المدن إلى الشارع للاحتفال بهذا التتويج، في أجواء عفوية طبعتها الفرحة والانتشاء بتتويج مستحق.
![]()
ففي الرباط، شهدت محاور رئيسية من قبيل شارع محمد الخامس، باب الحد، أمام البرلمان، مسيرات للسيارات والدراجات النارية، رُفعت خلالها الأعلام الوطنية، وترددت أبواق المركبات في مشهد احتفالي، مع تسجيل حضور أمني لتنظيم حركة السير.
![]()
وبـالدار البيضاء، عرفت الشوارع الكبرى وساحات الأحياء الشعبية تجمعات شبابية مماثلة، حيث جابت سيارات ودراجات نارية عددا من الأحياء مرددة شعارات تشيد بالمنتخب الوطني، في احتفالات اتسمت بالسلمية، ولم تُسجل خلالها حوادث بارزة.
أما فاس، فقد عرفت بدورها خروج مواطنين إلى عدد من النقاط المعروفة بالمدينة، خاصة وسطها وأحيائها الشعبية، للاحتفال بالتتويج العربي، في أجواء هادئة مقارنة بمدن أخرى، عكست تفاعلًا شعبيًا مع هذا الإنجاز الرياضي.
وشهدت كل من أكادير و العيون، وغيرها احتفالات مشابهة، حيث خرج المواطنون بشكل عفوي للتعبير عن فرحتهم بهذا الإنجاز التاريخي
ويأتي هذا التتويج ليؤكد استمرار الحضور المغربي في المنافسات الكروية الإقليمية، ويعكس في الآن ذاته حجم الارتباط الشعبي بالمنتخب الوطني، باعتباره عنصرًا جامعًا للمغاربة، تتقاطع حوله لحظات الفرح الجماعي، بعيدًا عن الحسابات الرياضية الضيقة.