انطلقت الدورة العاشرة للجمعية العامة السنوية لشبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية اليوم الجمعة بالمكتبة محمد السادس الوسائطية الكبرى بمدينة العيون.
وحسب المتتبعين تعتبر محطة تنظيمية كبرى تؤكد المكانة المتقدمة للعيون كوجهة قارية لاحتضان اللقاءات والفعاليات الدولية.
وبها تختتم زيارة الوفد الذي قام امس بالاطلاع المباشر على الدينامية التنموية المتسارعة التي تشهدها جهة العيون الساقية الحمراء، باعتبارها نموذجاً بارزاً في تنزيل السياسات العمومية ومخططات التنمية المندمجة
وقد وقف الوفد على عدد منن المشاريع والاوراش الكبرى، من بينها المستشفى الجامعي للعيون، وكلية الطب، ومدينة المهن والكفاءات، حيث قدمت عروض مفصلة حول البنيات الصحية والتعليمية والتكوينية الحديثة التي تحتضنها هذه المرافق، وما توفره من خدمات عالية الجودة لفائدة ساكنة الجهة.
وقد عبّر أعضاء الوفد عن إعجابهم العميق بمستوى التطور الذي تعرفه هذه المشاريع، وبحجم الاستثمارات الموجهة لدعم البنية التحتية والارتقاء بالخدمات العمومية، معتبرين أن ما شهدوه يعكس نموذجاً تنموياً رائداً على الصعيد الإفريقي.
وأكد أعضاء شبكة البرلمانيين الأفارقة أن هذه الجولة الميدانية مكنتهم من الوقوف مباشرة على مظاهر النماء والتحول الذي يشهده إقليم العيون، بفضل الرؤية التنموية الواضحة والأوراش الكبرى التي جعلت من الجهة نموذجاً في الحكامة الجيدة والتخطيط المستقبلي.
